هل يريد الغرب حقا أن تنتصر أوكرانيا؟

أخبار الصحافة

هل يريد الغرب حقا أن تنتصر أوكرانيا؟
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/vd8h

تحت عنوان" هل يريد الغرب أن تنتصر أوكرانيا؟ إذا كان الأمر كذلك فدعونا نزيد الدعم العسكري" كتب فرانك ليدويدج في الغارديان. فكيف يبدو الأمر؟

يرى الكاتب أن الكلمات الرائعة لا تكفي لدعم أوكرانيا التي أجبرناها على خوض هذه الحرب العسكرية. ويؤكد المسؤولون العسكريون الأوكرانيون أنه من غير المرجح أن تكون معركة الربيع القادمة حاسمة؛ بل ستكون بطيئة. وعندما سئل مسؤول عسكري أوكراني عن رأيه في إمكانية تحقيق النصر، قال: الاستدامة. ويقصد استدامة الدعم في السلاح. فالمسؤولون الأوكرانيون يريدون الحفاظ على وضعهم العسكري والسياسي كي يتمكنوا من الانضمام للناتو في نهاية المطاف. 

ولكن تحقيق أي نصر عسكري لن يكون واردا مع طبيعة وحجم المساعدات الغربية. وفي الحقيقة لم تحقق القوات الأوكرانية بعض نجاحاتها إلا من خلال المخزون السوفييتي السابق. وكل ما فعلته معدات الناتو هو تعزيز المخزون السوفييتي لكنها لم تحل محله.

وفصّل الكاتب بالأرقام ما استلمته أوكرانيا من أسلحة غربية، وفق الجنرال فاليري زالوجني. حيث طلب الجنرال في سبتمبر الماضي 300 دبابة غربية جديدة للحملة القادمة لكنه لم يستلم منها سوى 100 دبابة حديثة نسبيا وعدد قليل من المدرعات القتالية. وسلّمت ألمانيا 18 دبابة ليوبارد 2 تقول الشائعات في كييف أن نصفها ليس جاهزا للقتال. بينما قدمت بريطانيا 14 دبابة تشالنجر 2 جيدة جدا. أما أمريكا فقد وعدت بتقديم 31 دبابة أبرامز في الخريف. في حين تبرعت عدة بلدان أخرى كإسبانيا وبولندا وكندا والنرويج ببضع عشرات أخرى. ويعض الأسلحة الموعودة لن يتم استلامها حتى عام 2024.

ويختم الكاتب بالقول إذا كانت أوروبا جادة في مساعدة أوكرانيا فيجب أن تتخلى عن أسلوب التنقيط واعتماد أسلوب ممنهج لإنشاء قوات مسلحة أوكرانية قادرة على الاندماج مع حلفائها الغربيين والدفاع عن نفسها بعد "هجوم الربيع".

المصدر: الغارديان

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا