ماذا يخيف الناتو في أسطول الشمال الروسي
كتب ميخائيل أنطونوفوسفيتلانادانيلينا، في "كومسومولسكايابرافدا"، عن إمكانية تحوّل مخاوف الولايات المتحدة من روسيا إلى واقع.
وجاء في المقال:دقت واشنطن ناقوس الخطر فجأة بسبب دعم روسيا لقوتها العسكرية في منطقة القطب الشمالي أكثر من اللازم. فقال ستيفن إيرلانغر، كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز، إن تغير المناخ يؤدي إلى تسريع المنافسة وتكثيفها في القطب الشمالي بشكل لم يسبق له مثيل. ووصف ردع روسيا في القطب الشمالي بأحد أهم أولويات الناتو.
وفي رأيه، يخشى الحلف من أن تكون روسيا، في حال حدوث مواجهة مباشرة، قادرة على توجيه "ضربة قاضية" في المنطقة.فيمكن لأسطول الشمال المرور عبر المضيق بين غرينلاند وأيسلندا وبريطانيا وتوجيه ضربة موجعة. ولم يخف حقيقة أن حلف شمال الأطلسي لديه نقاط ضعف في الشمال. ومثل هذه الخطوة من جانب روسيا قد تكون مؤلمة للغاية لحلف شمال الأطلسي.
على هواء إذاعة"كومسومولسكايابرافدا"، ناقشنا هذا الموضوع مع الخبير العسكري دميتري جافورونكوف، فقال:
يوجد في روسيا أسطولان تم تطويرهما للعمليات العسكرية الاستراتيجية في هذه الحالة. هماأسطولا الشمال والمحيط الهادئ.
لقد أصبحنا روادًا في مجال فرط الصوتيات البحرية، ويمكن للصواريخ فرط الصوتيةأن تحمل رؤوسًا نووية".
كم يلزم الغربمن الوقت للحاق بنا؟
الولايات المتحدة، أو الصين، حسب تقديراتي ، من عام إلى خمسةأعوام.
تركز الدول الغربية بشكل متزايد على "بوسيدون". فالطوربيد النووي "بوسيدون" هو أحد الكوابيس الرئيسية لخصومنا. لا مثيل له في العالم، يمكن أن يضرب أساطيل العدو أو أهدافا أرضية، مسببا حدوث موجات تسونامي إشعاعية مميتة في المناطق الساحلية.
وقد كتبت وسائل الإعلام الغربية مرارًا عن أن موجات هذه الطوربيدات قد تغمر لندن أو نيويورك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
