مقابلة: أردوغان الذي لا يُقهر، رسائل لروسيا وتناقضات وتحالف مع الغرب

أخبار الصحافة

مقابلة: أردوغان الذي لا يُقهر، رسائل لروسيا وتناقضات وتحالف مع الغرب
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/vjn1

تحت العنوان أعلاه، نشر ليفون سافاريان، في "أوراسيا ديلي"، نص لقاء مع باحثة في الشؤون التركية.

 

وجاء في اللقاء: أثبت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جديد مكانته كواحد من أعظم الشخصيات السياسية في عصرنا.

ما أهمية نتائج السباق الرئاسي في تركيا بالنسبة لروسيا؟ وهل يستطيع أردوغان عكس سياسة أنقرة الخارجية بالكامل؟

حول ذلك، التقت "أوراسيا ديلي" الباحثة في الشؤون التركية بقسم الشرق الأدنى وما بعد الاتحاد السوفيتي في معهد المعلومات العلمية بالعلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألينا سبيتنيفا، فقالت:

انتصار أردوغان بالنسبة لنا هو الخيار الأفضل المتوافر في الظروف الحالية.

لكن من المهم أن نفهم أنه وفقًا للتشريعات الحالية في تركيا، هذه هي الولاية الرئاسية لأردوغان والأخيرة، ولن يكون له الحق في إعادة انتخابه. يجب أن تكون مسألة من يمكن أن يحل محله حادة للغاية الآن، لأن 5 سنوات هي في الواقع زمن قصير للسياسات الكبيرة.

من المهم العمل مع جميع المشاركين في العملية السياسية الداخلية، على الأقل مع أحزاب المعارضة الرئيسية. بما أننا وضعنا أنقرة في مرتبة الشريك الاستراتيجي، فيجب أن يكون نهجنا تجاهها متوافقا استراتيجيًا مع ذلك.

في عهد أردوغان، حولت تركيا توجهها بالفعل نحو الشرق، وبدأت تكشّر أنيابها في وجه الغرب. ومع ذلك، إذا نظرنا إلى الحكومة الجديدة في تركيا، التي شكلها الرئيس المعاد انتخابه، نرى أنه أتى، على وجه التحديد، بسياسيين لديهم علاقات معينة مع العالم الغربي.

أي، هناك مشاعر معادية للغرب في تركيا، وهي آخذة في النضج، لكنها حتى الآن لم تصل إلى مستوى اتخاذ قرارات محددة. وبصراحة، ربما لن يفعلوا ذلك أبدًا. إن رفض تركيا الكامل لما يسمى بالتحالف مع الهياكل الغربية الرئيسية- وحتى الأمريكية- بما في ذلك من خلال الناتو، مجرد وهم. لقد سئمت أنقرة حقًا من الانصياع الأعمى للقوانين الغربية، ولكن بدلاً من حرق الجسور، فإنها تتصرف بحكمة ومكر على الطريقة الشرقية،فهي تسعى إلى تحويل الوضع في الاتجاه الذي تحتاجه واستخدام الغرب لمصلحتها، وإرساء قواعد اللعبة الخاصة بها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا