الممالك العربية تدفع روسيا وأوكرانيا إلى التفاوض

أخبار الصحافة

الممالك العربية تدفع روسيا وأوكرانيا إلى التفاوض
الممالك العربية تدفع روسيا وأوكرانيا إلى التفاوض
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/vnwn

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيروف، في "نيزافيسمايا غازيتا"، حول عرض وساطة خليجية على روسيا.

وجاء في المقال: في الاجتماع السادس للحوار بين روسيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في موسكو، عبّرت الممالك العربية عن دعمها لإجراء محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أهمية الحفاظ على صفقة الحبوب بالنسبة للشرق الأوسط. موقف روسيا من هذه الاتفاقية مختلف الآن: فموسكو ترى أنه لا يمكن تمديدها، لأن الجزء المتعلق بروسيا منها يتم إهماله بشكل مزمن.

في كلمته الترحيبية، أوضح وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، بصفته ممثلاً للبلاد، ورئيسا لمجلس التعاون الخليجي، الموقف المشترك للممالك العربية بشأن الصراع الأوكراني الروسي.

وفي الصدد، قال الخبير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، كيريل سيميونوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "دول الخليج العربي، التي تعمل وفق خوارزميات مشتركة، تحاول التوسط في الصراع، لكن مسألة فاعلية جهودها، بالطبع، موضع تساؤل. إن قرار إنهاء الأعمال القتالية يُتخذ في نهاية المطاف في كييف وواشنطن وبروكسل، وليس في الرياض وأبو ظبي".

وأضاف أن جهود عمان نفسها في المستقبل يمكن أن تكون مفيدة للغاية لأن لدى البلاد خبرة خاصة في إجراء مفاوضات سلام "الظل".

سوف يعقد الاجتماع السابع القادم للحوار الروسي الخليجي في الدوحة عاصمة قطر في العام 2024. وما إذا كان الاجتماع سوف يتناول وضع أوكرانيا، البعيدة عن الخليج العربي، سؤال يبقى مفتوحا، لأسباب واضحة. حتى الآن، أكدت الممالك العربية فقط أنها ترغب في إنهاء سريع للصراع: فهو يخلق كثيرا من المشاكل بالنسبة لها. يمكن القول إن هذه هي الفكرة المهيمنة على اجتماع موسكو.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا