روسيا مع ضم بلدان نامية إلى مجلس الأمن

أخبار الصحافة

روسيا مع ضم بلدان نامية إلى مجلس الأمن
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/l8zl

"نحن مع توسيع مجلس الأمن الدولي"، عنوان لقاء يكاتيرينا بوستنيكوفا، في "إزفستيا"، مع مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف.

ومما قاله غاتيلوف في اللقاء:

هناك عدد من المشاكل التي لا يمكن حلها إلا بوسائل جماعية، بمشاركة المجتمع الدولي بأكمله. وهي قبل كل شيء: عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومشكلة الإرهاب، ومسائل الكوارث الإنسانية العابرة للحدود. لا يمكن حلها على أساس ثنائي. نحن مع أن تتم التسويات على أساس ميثاق الأمم المتحدة، ونعتبر من غير المقبول تجاوز القانون الدولي، وكذلك المعايير المزدوجة، بما في ذلك ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان. بالنسبة لنا، مبادئ الأمم المتحدة عامة ولا تتجزأ.

ما مدى واقعية إصلاح المنظمة؟

وقائع السياسة الدولية تغيرت عن زمن وضعها، والأمم المتحدة نفسها تتطور بنشاط. يجب إجراء تغييرات بطريقة تجعل أعمال المنظمة أكثر كفاءة وتماشيا مع الوضع الحالي والتحديات الجديدة الناشئة.

عندما يتحدثون عن إصلاح الأمم المتحدة، فإنهم في بادئ الأمر يتذكرون مجلس الأمن والخيارات المتاحة لتوسيعه. طالما كان هذا السؤال موضوع نقاش ساخن خلال العقدين الماضيين. وهناك موقفان متعارضان: تصر مجموعة من البلدان على ظهور مقاعد دائمة جديدة في مجلس الأمن، فيما ترى أخرى أن هذا غير مقبول، وينبغي زيادة عدد الأعضاء غير الدائمين فقط. وبالنتيجة، لا تسمح الخلافات حول هذه القضية الأساسية بإيجاد حل مقبول.

إلى أي المجموعتين تنتمي روسيا؟

نحن نؤيد توسيع مجلس الأمن لمصلحة بلدان آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية النامية. وفي الوقت نفسه، لا يجوز أن يتضخم المجلس كثيرا. لذلك، خيار أن لا يتجاوز عدد الأعضاء كثيرا الـ 20 دولة مقبول لنا. والنقطة الحاسمة الأخرى هي حق النقض للأعضاء الدائمين. نحن نعد هذه الأداة مهمة عند العمل على قرارات متوازنة ودعم مواقف الأقليات. وبالتالي، فإن محاولات بعض الدول الحد من استخدام هذه الأداة غير مقبولة...

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا