استاذ في القانون الدولي: لا يمكن لعاقل أن يتصور ان السلاح هو الدرب للديموقراطية والاصلاح في سورية

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/prg/telecast/657460/

ضيف هذه الحلقة من برنامج "حديث اليوم" هو داوود خير الله، استاذ القانون الدولي في جامعة جورج تاون بواشنطن.

عن دلالات تعليق مهمة المراقبين الدوليين في سوريا يقول الاستاذ داوود خير الله ان ذلك يدل على ان الوضع الامني على الارض لم يتحسن للدرجة التي تمكن المراقبين من القيام بمهمتهم بشكل طبيعي.

ويرى ضيف "حديث اليوم" ان الجديد في الامر هو ان مجلس الامن الدولي، لأول مرة، يذكر ان هناك هجمات عسكرية من الطرفين .. بينما في الماضي كان يذكر الجانب الرسمي السوري (الحكومة). اما الان فهناك نوع من الاقرار ان هناك طرفا آخر ، فالوضع الامني على الارض لم يتحسن لدرجة تمكن المراقبين من القيام بأعمالهم.

وفي معرض رده على سؤال فيما اذا كان ما ورد اعلاه يعني تحولا في الموقف الغربي تجاه ما يجري في سورية، سيما وانه (الضيف) تحدث بان هناك اقرارا بوجود هجمات من طرف المعارضة المسلحة ايضا يقول استاذ القانون الدولي انه "عندما نقول الغرب، ربما نقول الولايات المتحدة والذين يشاركونها الرأي والاهداف.. تريد افشال خطة عنان، وهي التي تساعد وترعى توزيع السلاح على المعارضة السورية، عالمة بان هذا السلاح سوف يعطي السلطات السورية مبررا لاستعمال السلاح، ولم يؤد الى نوع من الاتفاق الداخلي".

ويرى داوود خير الله ان ما تفعله القوى التي تسلح المعارضة انما تشاء نوعا من الحرب الاهلية في سورية ، فهناك هدف تغيير الدور السوري في تأييد المقاومة والانتصار للحق العربي.. الخ. "اذا لم يكن باستطاعتنا القيام بذلك، فلندمر هذا الكيان لكي لا يكون له دور.. يعني هذا ما يبدو على السطح، لأنه لا يمكن لعاقل أن يتصور ان السلاح هو الدرب للديموقراطية والاصلاح في سوريا".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا