بوش في الشرق الأوسط لإنعاش أنابوليس

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/prg/telecast/10968/

تستمر زيارة الرئيس الامريكي جورج بوش لبعض دول منطقة الشرق الاوسط، وتحمل كل محطة يقف عندها أجندة خاصة، ولكن مهمة انعاش انابوليس تعد الشغل الشاغل لبوش الذي قطع على نفسه عهدا بالمساعدة لقيام دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته الرئاسية.

ويرى مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية عبد المنعم سعيد بأن زيارة الرئيس بوش للاراضي الفلسطينية المحتلة واسرائيل  اتت كعملية تعبئة للحل، ومحاولة لشحذ همم الاطراف المتحاورة لتنفيذ ما اتفق عليه مسبقا غداة مؤتمر انابوليس من طرق وامور أهمها:
1. التعبئة العالمية الاقتصادية من اجل الدولة الفلسطينية، وهذا ما حصل في مؤتمر باريس؛
2. بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية بمساعدة من بعض دول الاتحاد الاوروبي؛
3. اجراء مفاوضات خاصة بين الفلسطينيين والاسرائيليين بشأن الاراضي المحتلة.
وركز بوش على مسألة متعلقة بما يتوجب على كل طرف فعله، واهم مايحتاجه كل طرف من الآخر، وهنا تم التاكيد المبالغ به على جانب الامن الاسرائيلي المباشر والمستقبلي، واناط بوش بالفلسطينيين مهام واسعة في سبيل تعزيز الامن الاسرائيلي.

وعن الشق الخليجي لجولة بوش الشرق أوسطية، يختلف عبد المنعم سعيد في رأيه مع بعض المحللين الذين ذهبوا للقول بان بوش يعقد العزم على تعبئة دول الخليج لضرب ايران عسكريا، وانما هو يرى بان هدف السياسة الامريكية من مثل هذه التعبئة هو الضغط على ايران ودفعها للقيام ببعض الافعال، كتخليها عن الهدف العسكري لمشروعها النووي، بالاضافة لوقف امداداتها لقوى التمرد والمقاومة على الارض العراقية، ناهيك عن دورها في تهدئة حالة الغليان الاصولية المنتشرة في تلك المنطقة الحساسة والغنية بالنفط، والتي تلعب دورا كبيرا في الاقتصاد العالمي المتاثر مؤخرا بالارتفاع الخيالي لاسعار النفط، وتعتمد السياسة الامريكية في الملف الايراني، على حد قوله، على مبدأ العصا والجزرة.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا