خلال زيارته جامايكا.. الأمير ويليام يعبر عن "حزنه البالغ" للعبودية
عبر الأمير البريطاني ويليام خلال زيارته لجامايكا عن حزنه البالغ إزاء العبودية رغم أنه لم يقدم الاعتذار الذي طالب به محتجون يسعون للحصول على تعويضات بشأن دور بريطانيا بتجارة الرقيق.
وردد ويليام الثاني في ترتيب ولاية العرش كلمات والده أمير ويلز، الذي وصف تجارة الرقيق بأنها "فظائع مروعة" خلال زيارة لباربادوس العام الماضي، عندما قطعت تلك الدولة الكاريبية علاقاتها بالتاج البريطاني وأصبحت جمهورية.
وقال ويليام أثناء مخاطبته مأدبة في كينغستون، عاصمة جامايكا: "أود أن أعبر عن أسفي الشديد فالعبودية كانت أمرا بغيضا وما كان يجب أن تحدث أبدا".
وأضاف الأمير أن "المناسبات السنوية مثل اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا العبودية وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، والتي توافق غدا الجمعة، توفر لحظة للتأمل".
ويقوم الأمير وزوجته دوقة كامبريدج برحلة لمدة أسبوع إلى بيليز وجامايكا وجزر الباهاما تهدف إلى تعزيز علاقات بريطانيا مع دول الكومنولث، بينما تحتفل الملكة إليزابيث الثانية بمرور 70 عاما على تولي العرش.
وقال رئيس الوزراء الجامايكي أندرو هولنس في وقت سابق الأربعاء إن "بلاده تعتزم قطع علاقاتها مع النظام الملكي وأن تصبح مستقلة تماما".
ولا تزال الملكة جدة ويليام، هي رأس الدولة في جامايكا و13 دولة أخرى كانت في السابق مستعمرات بريطانية.
وانتقد المتظاهرون في جامايكا الرحلة ونظموا وقفة احتجاجية أمام المفوضية البريطانية العليا الثلاثاء وهم يرفعون قبضات أياديهم ويرتدون قمصانا مزينة بمعصمين أسودين محاطين بعبارات "قل آسف!" و "اعتذر الآن!".
المصدر: "أسوشيتد برس"
