"الجلاد" يتحول إلى "ضحية" وملعب مسرح الأحلام إلى "كابوس"
مني فريق مانشستر يونايتد بهزيمة مذلة على أرضه وبين جماهيره أمام ضيفه أتلتيكو مدريد (0-1) في اللقاء الذي جمعهما مساء يوم الثلاثاء، في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقدم لاعبو فريق مانشستر يونايتد أداء باهتا على ملعب مسرح الأحلام "أولد ترافورد"، فقد انشغلوا معظم أوقات المباراة بالاحتجاج على قرارات حكم الساحة الدولي السلوفيني سلافكو فينتشيتش على كل صغيرة وكبيرة، بدلا من اللعب وتقديم أداء يليق بسمعة نادي مانشستر يونايتد العريق.
وتحول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي لدوري الأبطال، نتيجة الأداء العشوائي لزملائه من "جلاد" لفريق أتلتيكو مدريد إلى ضحية ليس لفريق الخصم فحسب وإنما لفريقه أيضا، فلم يحصل على أي فرصة لفعل شيء يذكر سوى كرة مرتدة من الحارس السلوفيني يان أوبلاك عند الدقيقة 77 من عمر المباراة، لعبها "مقصية" من وضعية صعبة وفي الزاوية الضيقة تمكن الحارس من الانقضاض عليها.
ولم يتمكن كريستيانو رونالدو من هز شباك أتلتيكو مدريد على مدار مباراتين متتاليتين، وهو أكثر من أي لاعب آخر هز شباك الفريق الإسباني، فقد أحرز النجم البرتغالي 25 هدفا سواء بقميص ريال مدريد "الميرينغي" أو بقميص يوفنتوس الإيطالي "البيانكونيري"، أكثر من أي نجم آخر مثل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سجل 14 هدفا في شباك أتلتيكو مدريد مع سيميوني عندما كان في برشلونة، والبرازيلي نيمار دا سيلفا (6 أهداف)، والأوروغوياني لويس سواريز (8 أهداف قبل ارتداء قميص أتلتيكو مدريد)، والفرنسي كريم بنزيما مهاجم الغريم التقليدي ريال مدريد (5 أهداف فقط).
ويبدو أن كريستيانو رونالدو (37 عاما) قد لعب خاض آخر مباراة له في بطولته المفضلة دوري أبطال أوروبا "التشامبيونز ليغ"، على الأقل بقميص مانشستر يونايتد، إلا في حال رحيله عنه إلى فريقه آخر، وذلك لأن فريق "الشياطين الحمر" لن يشارك في النسخة القادمة من دوري الأبطال على الأرجح، لأنه خارج المراكز المؤهلة للبطولة الأوروبية المرموقة حتى الآن، بسبب نتائجه السيئة في الدوري الإنجليزي الممتاز أيضا.
المصدر: وكالات
