اكتشاف وحش بحري قديم عاش قبل 205 ملايين سنة!
عثر فريق من علماء الآثار على بقايا وحش بحري عملاق عاش قبل 205 ملايين سنة، على ارتفاع 9000 قدم فوق مستوى سطح البحر في جبال الألب السويسرية.
ونما الوحش البحري إلى طول 65 قدما ووزنه 80 طنا، وتم التعرف عليه من الحفريات التي تمثل الأسنان والأضلاع والفقرات.
وتم اكتشاف الإكثيوصور البالغ من العمر 205 ملايين عام في جبال الألب السويسرية بواسطة فريق من جامعة زيورخ، ووصف الاكتشاف بأنه "مثير".
Ancient sea monster discovered buried 9,000 feet up in the MOUNTAINS 205 million years after it died https://t.co/HCB1R61hZW
— Daily Mail Online (@MailOnline) April 28, 2022
وحفرت من الصخور على ارتفاع 9000 قدم فوق المحيط في سويسرا، حيث تشكلت قمم أوروبا العالية عندما اصطدمت الصفائح التكتونية - ما أدى إلى ارتفاع قاع البحر.
وقامت الزواحف الضخمة بدوريات في بانتالاسا، وهو محيط أحاط بالقارة العملاقة بانجيا خلال أواخر العصر الترياسي.
وقال عضو الفريق الدكتور هاينز فورير، أمين متقاعد في معهد ومتحف علم الحفريات بجامعة زيورخ، إنه سعيد بهذا الاكتشاف.
وأضاف: "إنه أطول إكثيوصور في العالم. مع أضخم سن تم العثور عليه حتى الآن وأكبر فقرة جذع في أوروبا".
واكتشف الفريق أن هذه المخلوقات الضخمة قامت أيضا بغارات في البحار الضحلة لنهر تيثيس على الجانب الشرقي من بانجيا.
وقال المعد الرئيسي الدكتور مارتن ساندلر، من جامعة بون: "ربما كان هناك المزيد من بقايا الكائنات البحرية العملاقة المخبأة تحت الأنهار الجليدية".
وقال الدكتور ساندلر: "كانت هناك ثلاث مجموعات حيوانية فقط يزيد وزنها عن 10-20 طنا متريا: الديناصورات طويلة العنق. الحيتان؛ والإكثيوصورات العملاقة في العصر الترياسي".
وظهرت الإكثيوصورات لأول مرة في أعقاب انقراض العصر البرمي منذ حوالي 250 مليون سنة، عندما انقرض حوالي 95% من الأنواع البحرية.
ووصلت المجموعة إلى أكبر تنوع لها في وسط الترياسي - واستمر عدد قليل من الأنواع في العصر الطباشيري.
وتتركز الأحافير في أمريكا الشمالية وأوروبا، ولكن عثور أيضا على الإكثيوصورات في أمريكا الجنوبية وآسيا وأستراليا.
واكتشفت الأنواع العملاقة في الغالب في أمريكا الشمالية، مع اكتشافات قليلة من جبال الهيمالايا وكاليدونيا الجديدة.
وأوضح الفريق أنها احتلت أدوارا بيئية مماثلة لأدوار حيتان العنبر الحديثة والحيتان القاتلة، مضيفا أن الأسنان منحنية إلى الداخل مثل تلك التي خلفتها الثدييات.
وتتكون بقايا الهيكل العظمي من ثماني فقرات وعشرة شظايا من الأضلاع. وتنتمي إلى عائلة Shastasauridae، التي تحتوي على عمالقة Shastasaurus وShonisaurus وHimalayasaurus.
وكانت الصخور التي اشتقت منها هذه الحفريات، المعروفة باسم تكوين كوسن، موجودة في قاع منطقة ساحلية ضحلة - بحيرة واسعة جدا.
ونشرت النتائج في مجلة علم الحفريات الفقارية.
المصدر: ديلي ميل
