اكتشاف سرداب من القرن الخامس يحوي رفات عائلة محارب قديم

فيديوهات

انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/mbfo

عثرت الحملة الأثرية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية في منطقة "فاناغوريا" القديمة بإقليم كراسنودار الروسي على سرداب في حالة جيدة يحتوي على بقايا محارب قديم وزوجته ومعهما 3 أفراد.

ويدل على المكانة الرفيعة للمحارب وعائلته عمق الدفن، حيث ووريت الجثث على عمق أكثر من 5 أمتار، وكذلك المتعلقات الثمينة وغيرها من الأشياء المدفونة معهم، ويعود تاريخ تلك المقبرة إلى القرن الـ 5 الميلادي.

وأعلنت الحملة الأثرية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية عن وجود رجل بالغ (محارب وفارس) وامرأة (زوجته) و3 أطفال، واستنادا لما عثرت عليه الحملة فقد خدم الرجل في جيش المدينة، وكان فارسا، لوجود ركاب، وحزام به غمد للسيف، وقد اتضح على الجلود أنها استخدمت كثيرا، ما يشي بخوض الرجل الكثير من المعارك.

ووفقا لرئيس قسم مقبرة "نيكروبوليس" في حفريات فاناغوريا الأثرية، أليكسي فوروشيلوف، ربما يكون المحارب وزوجته وأطفاله قد ماتوا بسبب الطاعون، أو أثناء هجوم من قبائل البدو الرحل، حيث تم العثور على العديد من القطع الأثرية القيمة هذا الصيف، في الحفريات فوق الأرض وتحت الماء، في الأجزاء التي غمرتها المياه في المدينة القديمة.

ومن بين الاكتشافات، وفقا لفوروشيلوف، أن المسيحية قد وصلت إلى فاناغوريا في القرن الخامس، وهو ما تخبرنا به المنضدة الرخامية التي عثر عليها، والتي ربما استخدمت كمذبح للكنيسة، وكذلك المعمودية الرخامية للرضع أو للأطفال الصغار، ما يرجح أن فاناغوريا كانت مهد المسيحية في روسيا.

ولا تهم تلك الاكتشافات علماء الآثار الروس فحسب، وإنما العالم أجمع، لتفردها بين اكتشافات الدول الأخرى، حيث تم العثور على سفينة يعود تاريخها إلى العام 62 قبل الميلاد، وقد غرقت في أعقاب الانتفاضة في فاناغوريا ضد ميثريدات السادس من بونتوس، وهي واحدة من أقدم السفن الموجودة على الإطلاق في العالم.

المصدر: RT

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا