أهم ما ورد في مقال لافروف حول مستقبل العلاقات الدولية

أخبار العالم

أهم ما ورد في مقال لافروف حول مستقبل العلاقات الدولية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/mfdb

بسط وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، رؤية روسيا لمستقبل منظومة العلاقات الدولية.

وإليكم أهم ما جاء في مقاله تحت عنوان "العالم في مفترق طرق ومستقبل منظومة العلاقات الدولية"، الذي نشرته مجلة "روسيا في السياسة العالمية".

  • من الواضح أن محاولات ترسيخ نموذج القطب الواحد فشلت، وبات تغير النظام العالمي لا رجعة فيه. ويسعى اللاعبون الجدد إلى تأثير أكبر على العمليات العالمية والإقليمية، ويريدون بشكل مبرر مشاركة أكبر في اتخاذ القرارات الرئيسة. وهناك حاجة لمنظومة عادلة وشاملة أكثر.

  • من الواضح أنه لا يمكن تخفيض حدة المجابهة وتعزيز الثقة والتغلب على التحديات والأخطار المشتركة في غياب جهود جماعية حقيقية والدور المركزي للأمم المتحدة. ويجب الاتفاق على تأويل موحد لمبادئ وأعراف القانون الدولي.

  • الخطاب حول "الليبرالية" و"الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" مرافق بتفعيل المواقف المبنية على عدم المساواة وانعدام العدالة والأنانية والقناعة بامتلاك دور استثنائي.

  • الغرب يقدم نفسه كمدافع عن "الليبرالية"، وفي الوقت نفسه، يتبع سياسة العقوبات وتضييق الخناق اقتصاديا والتهديدات العسكرية تجاه عدد من الدول، بما فيها كوبا وإيران وفنزويلا وكوريا الشمالية وسوريا.

  • كيف يمكن الجمع بين الحديث عن حماية حقوق الإنسان وبين قصف دول ذات سيادة، واتباع منهج متعمد يهدف إلى تدمير مؤسسات الدولة فيها، ما أدى إلى مصرع مئات الآلاف وجلب معاناة لملايين العراقيين والليبيين والسوريين وغيرهم؟

  • استخدام الخطوات أحادية الجانب لحل القضايا العالمية محكوم عليه بالفشل، والنظام العالمي الذي يعمل الغرب على تفعيله، يهدف إلى إعادة النظر في الآليات القانونية الدولية الأساسية، وعاجز عن إيجاد حلول قابلة للحياة على المدى البعيد.

  • محاولات الغرب لتفعيل "النظام المبني على قواعد" تمثل مساسا بصلاحيات الأمم المتحدة، ويحاول الغرب الاستيلاء على صلاحيات المنظمات الدولية لتحقيق مصالحه التي تخرج عن إطار الآليات الدولية.

  • السياسات الأمريكية تهدف إلى إعادة النظر في كافة الاتفاقيات الأساسية حول الاستقرار الاستراتيجي. وفي هذا الإطار، قامت الولايات المتحدة بنسف معاهدة الدفاع الصاروخي ومعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. وفي صف واحد مع هذه الخطوات، انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران ورفض واشنطن تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي حول التسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

  • هناك بوادر حملة إعلامية في الولايات المتحدة تمهد لتخلي واشنطن عن معاهدة الحظر الشامل على التجارب النووية.

  • واشنطن باشرت بتنفيذ الخطط لنشر الأسلحة في الفضاء، وترفض المقترحات حول تعليق شامل لهذا النشاط.

  • في مجال الاقتصاد تقوم الولايات المتحدة بوضع حواجز حماية وتفرض عقوبات وتستغل صفة دولار كوسيلة رئيسية للتعاملات التجارية وتستخدم القوانين الأمريكية خارج مناطق اختصاصها.
  • تحاول الولايات المتحدة "تجنيد" كافة شركائها في الخارج لردع روسيا والصين، ولا تخفي رغبتها في نشر التفرقة بين موسكو وبكين وتقويض البنى التكاملية والمنظمات الإقليمية في أوراسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي تتطور خارج السيطرة الأمريكية.

  • الغرب يعاقب سكان القرم على تعبيرهم عن إرادتهم بصورة ديمقراطية لصالح العودة إلى الوطن التاريخي، ما يتناقض مع حق الشعوب في تقرير مصيرها وحرية التنقل للمواطنين المثبتة في القانون الدولي.

  • هناك انتهاكات لحقوق الناطقين باللغة الروسية في العديد من الدول الأوروبية، حيث تصدر تشريعات تنتهك حقوق الأقليات الخاصة باللغة والتعليم، المثبتة في الاتفاقيات متعددة الأطراف.

المصدر: RT

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا