ميانمار.. قتيلان و38 جريحا بتفجير استهدف تجمعا مؤيدا للمجلس العسكري

أخبار العالم

ميانمار.. قتيلان و38 جريحا بتفجير استهدف تجمعا مؤيدا للمجلس العسكري
ميانمار.. قتيلان و38 جريحا في هجوم بقنبلة يدوية على تجمع مؤيد للمجلس العسكري الحاكم
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/saut

سقط قتيلان و38 جريحا في شرق ميانمار الثلاثاء بانفجار قنبلتيتن يدويتين استهدفتا تجمعا مؤيدا للمجلس العسكري الحاكم في الذكرى الأولى لتولي الجيش الحكم بانقلاب عسكري.

وأفاد مسؤول أمني لوكالة فرانس برس بأن قنبلتين يدويتين ألقيتا ظهر الثلاثاء على جمع من الناس كانوا في طريق عودتهم من تجمع مؤيد للمجلس العسكري الحاكم أقيم في مدينة تاشيلييك.

وأعلن مجلس الدفاع والأمن في ميانمار تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر تنتهي نهاية يوليو المقبل، في وقت نظم فيه المحتجون يوم الثلاثاء "إضرابا ضد الانقلاب" في أنحاء البلاد، لإحياء الذكرى الأولى لوقوعه.

وأقر مينت سوي القائم بأعمال رئيس ميانمار، تمديد حالة الطوارئ بناء على طلب قائد الجيش مين أونغ ليانغ، حسب بيان بثته القناة الحكومية التي نقلت عن قائد الجيش قوله إن العنف ما زال مستمرا في بعض المناطق.

من ناحية أخرى، قال مسؤول أممي يوم الثلاثاء إن الأمم المتحدة تفحص تقارير تفيد بأن أكثر من ألف شخص قتلوا في ميانمار خلال العام الماضي في ظروف ربما تحمل صفة جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب.

وقال رئيس آلية التحقيق المستقل بشأن ميانمار نيكولاس كومجيان إن القوات الأمنية احتجزت الآلاف من المدنيين في ظروف تتضمن مزاعم قابلة للتصديق بشأن احتجاز قسري وتعذيب وعنف جنسي وحتى قتل في أثناء الاحتجاز.

وأوضح كومجيان في بيان أن "الآلية تعمل بجد لإثبات وتوثيق حقائق تثبت هذه التقارير من أجل تقرير إذا ما كان قد تم ارتكاب هذه الجرائم، وفي حال تم ارتكابها، تحديد من المسؤول جنائيا، وإعداد ملفات يمكن أن تسهل عمليات المحاكمة".

وأضاف أنه "تم بالفعل جمع كمية كبيرة من التقارير والمواد المتعلقة بهذه الأحداث"، وأشار إلى أن التحقيقات بشأن الجرائم الدولية الخطيرة "دائما تمثل تحديا".

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا