الخارجية الروسية: اضطهاد وسائل الإعلام الروسية في أوروبا دليل على ازدواجية المعايير
وصفت وزارة الخارجية الروسية اضطهاد الصحفيين ووسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي بأنه دليل على ازدواجية المعايير.
جاء ذلك في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية. حيث تابع البيان أن "الاتحاد الأوروبي حظر بث ثلاث قنوات تلفزيونية أخرى على أراضيه، في دليل دامغ على ازدواجية المعايير ومحاولة لحظر أي معارضة".
وقال الموقع الرسمي للوزارة إن ذلك، لسوء الحظ، أصبح بالفعل "المعيار الذي تلجأ إليه أوروبا، (منارة) الديمقراطية والتعددية، والتي تقوم، بعبارة أخرى، بإخلاء الفضاء الإعلامي الغربي من أي شكل من أشكال المعارضة وعلامات حرية التعبير".
وكان قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، عشية اليوم الأول من قمة الاتحاد قد اتفقوا على فرض حظر نفطي جزئي على روسيا، وبالتالي رفع الحظر عن إدخال الحزمة السادسة من العقوبات المناهضة لروسيا، والتي تشمل كذلك فصل ثلاثة بنوك روسية عن نظام سويفت، وكذلك حظر بث 3 قنوات تلفزيونية روسية في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب عقوبات فردية. ومن المتوقع أن يتم الاتفاق على حزمة جديدة من العقوبات في الأيام المقبلة.
وقد أصبح الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب أكثر صعوبة في السنوات الأخيرة. حيث اعتمد البرلمان الأوروبي، في نوفمبر من عام 2016، قرارا ينص على الحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية، مع تسمية "سبوتنيك" وRT بـ "التهديدات الرئيسية" في الوثيقة. وذلك في الوقت الذي اتهم فيه عدد من السياسيين الغربيين، بمن فيهم أعضاء بمجلس الشيوخ والكونغرس الأمريكي، وكذلك الرئيس الفرنسي "سبوتنيك" وRT بالتدخل في سير عملية الانتخابات بالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، دون تقديم أي دليل على ذلك.
المصدر: موقع وزارة الخارجية الروسية
