شاهد عيان أصيب في واقعة الاعتداء على رشدي: اعتقدت في البداية أن ما يجري "مقلب سيء"
قال هنري ريس، رئيس مجموعة "سيتي أوف أسايلوم" الذي تزامن وجوده مع طعن سلمان رشدي، إنه اعتقد في البدابة أن شخصا ما يمثل مقلبا سيئا، لكنه أدرك حقيقة الأمر عندما شاهد دم رشدي يسيل.
وكان هنري ريس سيجري حوارا مع رشدي قبل تعرضه للاعتداء على رشدي، الذي أصيب فيه.
وقال إنه لم يستوعب إلا بعد لحظات أن الاعتداء كان حقيقيا وليس مقلبا.
وأضاف: "كان من الصعب جدا فهم الأمر... لم يبد الاعتداء حقيقيا. لكن بعدما رأيت بقعة من الدم أدركت أن الاعتداء حقيقي".
وريس الذي أطل الأحد على التلفزيون بضمادة تغطي عينه اليمنى المتورمة والمصابة بكدمات، رفض الخوض في تفاصيل الاعتداء، لكنه قال إنه اعتقد حين هرع رجل إلى المنصة أن الأمر مجرّد "إشارة سيئة" لفتوى إهدار دم رشدي التي أصدرها مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني وأن الأمر "ليس هجوما حقيقيا".
وأمضى رشدي سنوات طويلة بحماية الشرطة بعد صدور الفتوى على خلفية روايته "آيات شيطانية" التي تناول فيها الإسلام والنبي محمد.
وقال ريس إنه كان بصدد محاورة رشدي حول حركة "سيتي أوف أسايلوم" التي تعنى بحماية حرية التعبير وأسسها متأثرا بمحاضرة ألقاها رشدي عام 1997.
المصدر: AFP
