بكين ترد على مزاعم تقرير أممي بـ"ادعاءات موثوق بها بالتعذيب والعنف الجنسي" في إقليم شينجيانغ

أخبار العالم

بكين ترد على مزاعم تقرير أممي بـ
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tq0a

قال مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، إن بكين تعارض بشدة التقرير الأممي حول مزاعم "ادعاءات موثوق بها بالتعذيب والعنف الجنسي في إقليم شينجيانغ الصيني".

وأضاف تشانغ جون للصحفيين في نيويورك: "نحن جميعا ندرك جيدا أن ما يسمى بقضية شينجيانغ هي كذبة ذات دوافع سياسية بالكامل، والغرض منها بالتأكيد تقويض استقرار الصين وعرقلة تنميتها".

من جهته وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، أمس الأربعاء، التقرير الأممي بأنه "مهزلة من تنظيم الولايات المتحدة والعديد من القوى الغربية الأخرى".

يأتي ذلك عقب تقرير لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يقول إن "احتجاز الصين للأويغور وغيرهم من الجماعات العرقية المسلمة في إقليم شينجيانغ بغرب البلاد ربما يمثل جرائم ضد الإنسانية"، مشيرا إلى "انتهاكات حقوقية خطيرة وأنماط من التعذيب".

ويدعو التقرير إلى إيلاء "اهتمام عاجل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بانتهاكات حقوق الإنسان" في الصين، بحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتد بريس.

وتجاهلت ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي تواجه ضغوطا من الجانبين، عدة دعوات من الصين لمكتبها لحجب التقرير، الذي جاء بعد زيارة قامت بها إلى شينجيانغ في مايو.

ونشر التقرير، الذي قال دبلوماسيون غربيون ومسؤولون أمميون إنه جاهز منذ شهور، قبل دقائق من انتهاء ولاية باشيليت التي استمرت أربع سنوات.

وكان من غير المتوقع أن يفتح التقرير آفاقا جديدة مهمة تتجاوز النتائج التي توصل إليها باحثون ومجموعات مناصرة وصحفيون وثقوا مخاوف بشأن حقوق الإنسان في شينجيانغ على مدار سنوات.

وبالفعل جاء التقرير المؤلف من 48 صفحة مؤيدا إلى حد كبير للتقارير السابقة التي قدمتها جماعات المناصرة وغيرها.

مم جهتها، قالت أغنيس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: "إنكار بكين المتكرر لأزمة حقوق الإنسان في شينجيانغ أصبح أكثر خواء من أي وقت مضى، مع هذا التقرير الإضافي الذي يدلل على الجرائم المستمرة ضد الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى".

المصدر: إنترفاكس، أسوشيتد بريس

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا