"إن لم يكن الرهائن، فعلى الأقل الموسيقيين".. موسكو ترد على تل أبيب حول احتجاز أعضاء "بي-2"

أخبار العالم

ألكسندر "شورا" أومان، اليسار، وييجور "ليوفا" بورتنيك، خلال حفل في موسكو
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/wwd7

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن أعضاء فرقة الروك "بي-2" الذين كانوا محتجزين في تايلاند رفضوا المساعدة من القنصلية الروسية في بانكوك.

وقالت زاخاروفا في مقابلة مع قناة 360 التلفزيونية: "وفقا لجميع التزاماتنا، فقد أتيحت لهم الفرصة للقاء قنصلنا، الأمر الذي رفضوه هم بأنفسهم".

وقد تم اعتقال أعضاء فرقة "بي-2" في 24 يناير الماضي في تايلاند، بعد تقديمهم عرضا في مقاطعة بوكيت، حيث أقاموا حفلا بدون تصريح، ووفقا للسلطات المحلية، اعتقل ضباط من مركز شرطة باتونج، وهو منتجع يقع على الساحل الغربي لجزيرة بوكيت، سبعة أشخاص.

وأقيمت حفلات "بي-2" في مدينة باتايا يوم 22 يناير وفي بوكيت يوم 24 يناير، وفي 26 يناير، أمرت محكمة بوكيت جميع أعضاء الفرقة بدفع غرامة قدرها 3 آلاف بات تايلاندي (84 دولارا) لانتهاكهم التشريعات المحلية.

وبحسب القنصل العام الروسي في مقاطعة بوكيت فلاديمير سوسنوف، قررت سلطات الهجرة في 27 يناير، نقل الموسيقيين من بوكيت إلى مركز احتجاز مؤقت تابع لمكتب الهجرة في الشرطة الملكية التايلاندية في بانكوك لترحيلهم لاحقا.

ووفقا له، فإن خمسة من أعضاء المجموعة السبعة هم مواطنون روس، ودخل اثنان آخران من أعضائها تايلاند باستخدام جوازات سفر إسرائيلي وأسترالي وهما العازفان ومؤسسا الفرقة، إيغور بورتنيك "ليفا" (مدرج في سجل العملاء الأجانب) وألكسندر أومان "شورا".

وفي 30 يناير، قالت هيئة البث الإسرائيلية بالإشارة إلى أعضاء الفرقة إن "قرار ترحيلهم إلى إسرائيل تم إلغاؤه بعد ضغوطات السلطات الروسية"، مضيفين أنهم "يمكثون حاليا في زنزانة مع 80 معتقلا آخرين ويواجهون حربا ضد تسليمهم الى روسيا حيث ستتم محاكمتهم هناك بتهمة ازدراء الجيش".

وذكرت الخدمة الصحفية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق يوم الأربعاء، أنه تم إطلاق سراح ستة من أعضاء الفرقة في 31 يناير وسافروا إلى إسرائيل، ووصل عضو آخر من المجموعة إلى إسرائيل صباح اليوم نفسه.

وانتقدت وزارة الخارجية الروسية المنشورات المفبركة التي تم تداولها على وسائل التواصل وشرعت بالبحث عن "اليد الأسطورية للكرملين"، مؤكدة أن هذه الحجة لديهم أسهل بكثير من الاعتراف بأنهم انتهكوا القانون.

وأوضحت الخارجية الروسية في بيان أنه "منذ البداية، تصرف موظفو القسم القنصلي في السفارة والقنصلية العامة الروسية بما يتفق بدقة مع اللوائح".

وأضافت في البيان: "بعد تلقي إخطار من السلطات التايلاندية بشأن احتجاز مواطنين روس، وصل المسؤولون القنصليون على الفور في 31 يناير إلى مركز الاحتجاز المؤقت التابع لمكتب الهجرة في الشرطة الملكية التايلاندية بمدينة بانكوك. وتم الاتفاق مع إدارة المؤسسة للقاء المعتقلين. إلا أن أعضاء فرقة "بي-2" رفضوا بشكل قاطع التواصل مع الدبلوماسيين الروس، ولم تصل أي طعون بالنيابة عنهم إلى مؤسساتنا".

وتابع البيان: "لكن باعترافهم الشخصي، رحب الموسيقيون بالمساعدة من وزارة الخارجية الأمريكية وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين والدبلوماسيين الألمان والبولنديين والليتوانيين وأشخاص آخرين".

وأشارت الوزارة إلى أنه لم يسمح للصحفيين الروس بحضور مؤتمر صحفي تم تنظيمه بمشاركة وزارة الخارجية الإسرائيلية، مؤكدة أن هذا يدل على أن منظمي هذا العرض يخشون انفضاحه.

واختتمت الوزارة قائلة: "نحن نقبل بتفهم كامل محاولات الدبلوماسيين الإسرائيليين لإظهار القدرة على إطلاق سراح إن لم يكن الرهائن، فعلى الأقل الموسيقيين".

المصدر: RT

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا