قمة مجموعة "الإيكواس" تبحث خطر التفكك وتراجع العقوبات المفروضة على النيجر

أخبار العالم

قمة مجموعة
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/x1if

يناقش رؤساء منظمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) يوم السبت خطر تفكك المجموعة، مع إعلان ثلاث دول قرارها بالانسحاب من الكتلة.

وتأتي قمة المجموعة الاقتصادية الإقليمية المكونة من 15 دولة في العاصمة النيجيرية أبوجا، في وقت حرج حيث تواجه الكتلة القائمة منذ 49 عاما خطر التفكك، بالإضافة لتصاعد الانقلابات ضد حكومات منتخبة، بسبب السخط الشعبي من هذه الحكومات التي لا توفر لمواطنيها اي استفادة من الموارد الطبيعية، والثروات المعدنية.

في بداية القمة، قال الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الرئيس الحالي للإيكواس، إن القرارات التي سيتم اتخاذها في القمة "يجب أن تسترشد بالتزامنا بحماية النظام الدستوري، ودعم مبادئ الديمقراطية، وتعزيز الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.

ويأتي على رأس جدول أعمال القمة القرار الأخير الذي اتخذته مالي وبوركينا فاسو والنيجر بمغادرة الإيكواس، بسبب "العقوبات غير الإنسانية"، المفروضة عليها، وهو تطور غير مسبوق منذ إنشاء الكتلة في عام 1975.

وقال تينوبو: أحث هذه الدول (الثلاث) على إعادة النظر في قرار الخروج من المجموعة، وعدم اعتبار منظمتنا منظمة معادية. من المتوقع أيضا أن تستعرض القمة العقوبات القاسية المفروضة على النيجر.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طالب أحد القادة المؤسسين للكتلة، وهو الحاكم العسكري السابق لنيجيريا، يعقوب جون، الزعماء الإقليميين برفع العقوبات، مشيرا إلى أن الكتلة "أكثر من مجرد تحالف دول (ولكنها) مجتمع تم إنشاؤه من أجل خير شعوبنا.

المصدر: AP

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا