ترامب: إذا عدت إلى البيت الأبيض فسوف أحاول مساعدة أوكرانيا وعلى أوروبا أن تدفع

أخبار العالم

ترامب: إذا عدت إلى البيت الأبيض فسوف أحاول مساعدة أوكرانيا وعلى أوروبا أن تدفع
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/xgci

أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع صحيفة "تايم" أنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فسوف يحاول مساعدة أوكرانيا، لكن يجب على أوروبا أيضا أن تدفع نصيبها العادل.

وقال ترامب: "سأحاول مساعدة أوكرانيا، لكن على أوروبا أن تذهب إلى هناك وتقوم بعملها. إنهم لا يقومون بعملهم. أوروبا لا تدفع حصتها العادلة".

وفي وقت سابق، صرح ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون، بأن الحزب الجمهوري يدرس إمكانية استئناف مساعدة أوكرانيا ولكن على شكل قروض فقط.

وأضاف: "نحن (الولايات المتحدة) نستمر في تقديم الهدايا بمليارات ومليارات الدولارات. والأهم بالنسبة لي هو أن أوروبا يجب أن تتخذ خطوة إلى الأمام، ويجب أن تقدم الأموال، ويجب أن تعادل [حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع الولايات المتحدة]، مشددا على أنهم "إذا لم يفعلوا ذلك، فسأشعر بالاستياء الشديد"، مؤكدا أن أوروبا وليس الولايات المتحدة، هي التي ينبغي لها أن توسع حجم المساعدة لأوكرانيا.

كما سبق للرئيس الأمريكي السابق أن أعرب عن ثقته بأنه يستطيع وضع حد للصراع في أوكرانيا من خلال الضغط على نظام كييف للتخلي عن شبه جزيرة القرم ودونباس لروسيا.

وسبق أن ذكرت المديرة السابقة لشؤون روسيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض فيونا هيل أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان يعتقد خلال سنوات عمله أن أوكرانيا يجب أن تكون جزءا من روسيا.

يشار إلى أن ترامب كان قد وعد مرات عديدة خلال حملته الرئاسية بحل المشكل في أوكرانيا إثر فوزه في الانتخابات. وشدد ترامب على أنه سيتمكن من حل المشكلة المذكورة، حتى قبل مراسم التنصيب.

في يناير الماضي، أكد ترامب أنه ينسجم بشكل جيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيساعد على حل النزاع في أوكرانيا بسرعة إذا تولى رئاسة البيت الأبيض.

وقال ترامب ردا على سؤال حول التسوية في أوكرانيا، في مقابلة مع GBNews: "سيكون الأمر سهلا. الكثير مما يحدث يتعلق بالمال والجيش. يمكنني أن أفعل ذلك في غضون 24 ساعة".

المصدر: RT

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز