إفريقيا الوسطى.. ارتفاع حصيلة استهداف قافلة لـ"القبعات الزرقاء" إلى 4 قتلى

أخبار العالم

إفريقيا الوسطى.. ارتفاع حصيلة استهداف قافلة لـ
دورية لـ"القبعات الزرقاء" في إفريقيا الوسطى
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/it3h

أعلنت الأمم المتحدة عن ارتفاع حصيلة استهداف قافلة لـ"القبعات الزرقاء" في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى 4 قتلى.

وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، أن ثلاثة من أربعة جنود تابعين للبعثة الأممية في إفريقيا الوسطى (MINUSCA) تم العثور على جثثهم، فيما لا يزال الجندي الرابع يعد مفقودا.

وأكد دوجاريك أن MINUSCA تواصل عملية البحث في المنطقة التي تعرضت فيها قافلة لـ"القبعات الزرقاء" لهجوم من قبل مسلحين، مضيفا أن البعثة الأممية تتعاون بصورة وثيقة مع سلطات إفريقيا الوسطى، في سعيها إلى "القبض على المهاجمين ومقاضاتهم".

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفادت البعثة بمقتل جندي واحد وفقدان 4 آخرين وإصابة 8 بجروح في هجوم استهدف قافلة لـMINUSCA في إفريقيا الوسطى.

وقالت البعثة الأممية في بيان إن القافلة تعرضت لإطلاق نار على يد مسلحين في الساعة الثامنة (بالتوقيت المحلي) مساء الاثنين، وهي في طريقها من مدينة رافاي إلى مدينة بانغاسو. وأكد البيان أن الهجوم أسفر عن مقتل جندي كمبودي وإصابة 8 جنود آخرين بجروح، هم كمبودي وسبعة مغاربة، إضافة إلى إعلان 4 جنود (3 كمبوديين ومغربي) في عداد المفقودين. وأضافت البعثة أن المسلحين فروا إلى الأدغال فور تنفيذ الهجوم.

وتابع البيان قائلا إن البعثة أرسلت مروحية وجنودا لتأمين المنطقة والبحث عن المهاجمين، مشيرا إلى أن الجرحى نقلوا إلى العاصمة بانغي.

فيما أوضح هيرفي فيرهوسل، الناطق باسم البعثة الأممية، أن القافلة المكونة من عناصر أمن وعسكريين تابعين للأمم المتحدة، تعرضت للهجوم في قرية يوغوفونغو الواقعة على بعد أكثر من 470 كلم شرقي بانغي والتي تبعد 20 كلم عن مدينة بانغاسو مقصد القافلة النهائي (قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية).

وغرقت جمهورية إفريقيا الوسطى في نزاع دامي في مارس/آذار 2013، عندما نجح "سيليكا" (أئتلاف الأحزاب السياسية والمليشيات المتمردة ذات الأغلبية المسلمة) في الإطاحة بالرئيس المسيحي فرانسوا بوزيزي، وشن مقاتلوه هجمات ضد أنصاره. وردا على ذلك، شكل المسيحيون مليشيات "مناهضو بالاكا" التي شنت حملات التنكيل بالمسلمين. وتم إرسال قوات تابعة للاتحاد الإفريقي وفرنسا والاتحاد الأوروبي إلى إفريقيا الوسطى لأعادة الوضع هناك إلى استقراره، أما في العام 2014 فانتشرت في البلد بعثة للأمم المتحدة أنيطت بها صلاحيات واسعة.

ومنذ انتهاء عملية "سانغاريس" الفرنسية لحفظ السلام في إفريقيا الوسطى، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبقى MINUSCA التي تضم زهاء 12.5 ألف جندي القوة الوحيدة التي تقف في وجه المجموعات المسلحة المتصارعة.

المصدر: وكالات

قدري يوسف

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا