قطر تتذكر "الدور الرئيسي في تحرير الخفجي" الذي لعبته ضد القوات العراقية في حرب الخليج الأولى

أخبار العالم العربي

قطر تتذكر
الرئيس العراقي صدام حسين.
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/prk8

تذكَّر قادة الجيش القطري وقائع ما يُعرف بـ: "حرب الخليج الأولى" وقالوا إن "قطر وفرت 3 أضعاف القوة المطلوبة لمعركة تحرير الكويت" في 1991 ولعبت "الدور الرئيسي في تحرير الخفجي".

وردت هذه الشهادات في لقاء جمع عدد من القيادات العسكرية القطرية في التلفزيون المحلي، بمناسبة مرور 30 عاما على هذه الأحداث الحاسمة في تاريخ الشرق الأوسط والخليج المعاصر، قالوا فيها إن "التدخل القطري كان حاسما" على حد تعبير صحيفة "الشرق" القطرية.

وأوضح العميد الركن خليفة سالمين قائد كتيبة المشاة الآلية والعميد الركن صالح غانم الكواري قائد سرية الدبابات في معركة الخفجي، بالسعودية، أن الأوامر القطرية صدرت "بالتحرك للدفاع عن السعودية ومن ثم تحرير الكويت"، فجاءت الاستجابة الميدانية بإتمام الـ: "جاهزية في يومين" قبل الانطلاق "في 12 أغسطس" إلى أرض المعركة، مضيفا بأنه "خلال 10 أيام تم تجهيز لواء كامل والتحرك نحو الأراضي السعودية وهذا إنجاز كبير وسرعة في تلبية لنداء الواجب".

خلال "الهجوم لاستعادة مدينة الخفجي (الذي بدأ) بعد الثامنة صباحاً بقليل يوم 31 يناير عام 1991" انطلقت معركة استعادتها من القوات العراقية "على محورين، المحور الأيمن نفذته سرية مشاة آلية قطرية بالإضافة إلى بعض القوات من الحرس الوطني السعودي، أما المحور الأيسر نفذته سرية دبابات قطرية وفصيل صواريخ قطري مضاد للدبابات من نوع "هوت" بالإضافة إلى مشاة آلية من الحرس الوطني السعود". وتحدث القادة العسكريون القطريون عن وقوع "استبسال في مواجهة قوة غاشمة"، رغم أن الخبراء العسكريين لم يكونوا، على حد قولهم، متفائلين بالتفوق على قوات صدام حسين والسيطرة على الخفجي. لكن القوات القطرية في نهاية المطاف "استبسلت في صد الهجوم العراقي".

وأضاف العميد الركن خليفة سالمين أن "الدور الرئيسي في تحرير الخفجي كان للدبابات القطرية والأسلحة المضادة ولفصائل المشاة التي كانت متواجدة، كان الدور الرئيسي لهم" وأن "تدخل الدبابات القطرية كان له فوائد كبيرة على أداء القوات السعودية، وأثر سلبي على القوات العراقية".

أما عن حصيلة هذا التدخل القطري في "حرب الخليج  الأولى" من الخسائر، قال الضابط السامي القطري "أنهت القوات القطرية مهمتها في معركة الخفجي دون أي إصابات للأفراد واقتصرت الخسائر على إصابات ببعض الآليات وهو ما جعل للنصر مذاقاً آخر، بعد معركة استمرت 5 أيام حتى تم تحرير المدينة السعودية تماماً وتم أسر مجموعة كبيرة من القوات العراقية".

المصدر: صحيفة "الشرق" القطرية

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا