عامان على اغتيال بوليتكوفسكايا

عامان على اغتيال بوليتكوفسكايا
انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/20655/

تحيي روسيا ذكرى مرور عامين على اغتيال الصحفية الروسية آنا بوليتكوفسكايا. وعلى الرغم من انتهاء التحقيقات الأولية واعتقال بعض المتهمين إلا ان ملف القضية لايزال مفتوحا.

تحيي روسيا ذكرى مرور عامين على اغتيال الصحفية الروسية آنا بوليتكوفسكايا. وعلى الرغم من انتهاء التحقيقات الأولية واعتقال بعض المتهمين إلا ان ملف القضية لايزال مفتوحا.
ففي السابع من أكتوبر/تشرين الأول قبل عامين أسكتت أربع رصاصات من مسدس ماكاروف قلب وقلم الصحفية الروسية آنا بوليتكوفسكايا أمام منزلها في شارع ليسنايا القريب من قلب العاصمة موسكو.
وبوليتكوفسكايا التي حازت على الشهرة الصحفية وعددا من الجوائز الروسية والعالمية لمقالاتها اللاذعة وكتبها العديدة حول القضايا الساخنة لم تستطع قول الكلمة الأخيرة في آخر مقال لها لم ينشر حتى يوم مقتلها.
ولدت آنا ستيبانوفنا بوليتكوفسكايا  عام 1958 في نيويورك في أسرة سوفيتية دبلوماسية من أصل أوكراني وأكملت تعليمها الجامعي عام 1980 في كلية الصحافة بجامعة موسكو وخلال 20 عاما من العمل الصحفي أصبحت محللة سياسية في صحيفة " نوفايا غازيتا " الأسبوعية ذات أكثر الإصدارات متابعة للأحداث المحلية والدولية.
 وعندها بدأت آنا تجوالها في المناطق الساخنة. مشاركة أثناء ذلك، ليس فقط في رصد وتحليل الأحداث بل كذلك في تنظيم حملات مساعدة اللاجئين ونشاطات الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعند احتجاز الإرهابيين للرهائن في مسرح دوبروفكا حيث قدم عرض"نورد-اوست" عام 2002 كانت آنا ضمن من طلب الارهابيون التفاوض معهم بشأن مطالبهم. ولم يخل شأن مأساة مدرسة بيسلان من ورود اسم بوليتكوفسكايا، إذ أوردت وسائل الإعلام خبرا أفاد بمحاولة التخلص منها قبل وصولها إلى عاصمة أوسيتيا الشمالية حيث وقع الحادث.    
و أشار عدد من وسائل الإعلام إلى حصول بوليتكوفسكايا على رسائل تهديد بالبريد الإلكتروني عقب نشرها مقالة بعنوان " الناس الذين يختفون".
وتعددت الجهات التي وُجهت إليها أصابع الإتهام في مقتل بوليتكوفسكايا فمنهم رأى في  " قلم "  بوليتكوفسكايا خطرا على سلطة غروزني. ومنهم من رأى في مقتلها منفعة لسلطة الكرملين وآخرون تحدثوا عن العكس تماما. ورأوا في اختفاء بوليتكوفسكايا طريقا نحو عزل موسكو وتشويه سمعتها دوليا وخلق حالة من الرفض الداخلي، مما يعني مصلحة معارضي الكرملين.. وهكذا إلى أن وصل الإتهام إلى الحقد الشخصي.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا