أربات أكودجافا.. رمز الخير والنبل ومنبع الثقافة

أخبار روسيا

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/51405/

أصبح شارع أربات الأشهر والأعرق في قلب العاصمة الروسية أحد المواضيع الرئيسية في شعر وإبداع الشاعر والملحن والمغني بولات أكودجافا الذي ولد ونشأ فيه.

أصبح شارع أربات الأشهر والأعرق في قلب العاصمة الروسية أحد المواضيع الرئيسية في شعر وإبداع الشاعر والملحن والمغني  بولات أكودجافا الذي ولد ونشأ فيه.
وتعد كلمة "أربات" غريبة على الإنسان الروسي، فقد جاءت هذه التسمية من كلمة "عربات" ، والمهم هنا أن التسمية يعود منشؤها إلى اللغة العربية، وكان اسم هذا الشارع يرتبط دائما بالشاعر الروسي أكودجافا.
وأصبح النصب التذكاري لأكودجافا في شارع أربات علامة فارقة، كما يعد التمثال رمزا للسلام والخير، والإنسانية والنبل، والثقافة والذاكرة التاريخية، أي رمزا لكل ما يرفض الحرب والوحشية والعنف.
وفي أعماله سلط أكودجافا الضوء على مدينة موسكو من داخلها، وخاصة عن طريق وصف شارع أربات بعيدا عن المراسم واللياقات والعظمة والإزدحام والعلاقات المادية.
وعندما يتحدث أكودجافا في أشعاره وأغانيه عن شارع أربات،  فانه يتحدث عن القيم الرفيعة والمثل العليا الأصيلة التي تملأ حياة الإنسان بالمعاني الروحية العميقة.
واتخذ منتدى "عش القطا" للأغنية مكانا له في شارع أربات ، وأصبحت حافلة ترولي ملتقى المثقفين والشعراء الذين يغنون أغانيهم بأنفسهم. وليست حافلة الترولي الزرقاء المتسمرة في شارع أربات إلا رمزا  أقتبس من تلك الفترة التي كتب وغنى فيها أكودجافا قصيدة "باص منتصف الليل".
وقد غيرت السنين شارع أربات العتيد فأصبح مختلفا عن ذلك الشارع الذي عرفه أكودجافا، إلا أنه لا يزال "قبلة" للموسكوفيين ولكل من يزور موسكو.

يمكنكم الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول حياة بولات اكودجافا


موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا