ناشطون: ارتفاع عدد ضحايا جمعة "ارحل" بسورية الى 24 قتيلا

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/561371/

أعلنت رزان زيتونة المحامية والناشطة الحقوقية السورية في تصريح لوكالة "رويترز" ان القوات الحكومية السورية قتلت 24 مدنيا على الاقل يوم 1 يوليو/تموز خلال مظاهرات مناهضة للنظام في إطار ما يطلق عليه جمعة "ارحل".

أعلنت رزان زيتونة المحامية والناشطة الحقوقية السورية في تصريح لوكالة "رويترز" ان القوات الحكومية السورية قتلت 24 مدنيا على الاقل يوم 1 يوليو/تموز خلال مظاهرات مناهضة للنظام في إطار ما يطلق عليه جمعة "ارحل".

وخرج المتظاهرون الى الشوارع مرة اخرى بعد صلاة الجمعة في مختلف أنحاء سورية من بلدات قرب الحدود مع لبنان في الغرب الى المناطق الصحراوية قرب العراق في الشرق، حسب ما ذكرته مصادر حقوقية.

وأوضحت زيتونة ان من بين القتلى الـ24 سبعة محتجين في مدينة حمص التي كانت مسرحا لاحتجاجات واسعة ضد الرئيس السوري بشار الاسد و14 قرويا في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد حيث يجري الجيش السوري عمليات واسعة لتطهير المنطقة ممن يصفهم بالمسلحين.

ونقلت "رويترز" عن شاهد عيان ان عدة عربات مصفحة انتشرت في حي باب السباع العتيق في حمص واطلق الجنود النار على محتجين من وراء حواجز وضعت على الطرق الرئيسية في المدينة التي يسكنها مليون نسمة.

وقال ناشط  في حمص ان القوات السورية حاصرت مستشفى خاصا في باب السباع فيما هرع المسعفون بعدة مصابين الى مستشفى اخر على اطراف المدينة لم تكن قوات الامن موجودة بالقرب منه.

من جانب آخر، قال التلفزيون الرسمي السوري ان مسلحين اطلقوا النار على قوات الامن في حمص وفي عدة بلدات اخرى مما اسفر عن اصابة اثنين من قوات الامن.

نشطاء: أضخم المظاهرات منذ بدء الانتفاضة في مدينة حماة

اعتبر نشطاء معارضون  ان المظاهرات التي عمت سورية في جمعة "ارحل" كانت الأكبر منذ بدء الانتفاضة التي بدأت قبل 108 أيام. وشهدت مدينة حماة التي انسحبت منها الدبابات السورية قبل أيام مظاهرات ضخمة شارك فيها نحو 400 ألف شخص، حسب نشطاء.

واظهر شريط مصور نشر على الانترنت عشرات الالاف من المحتجين يتجمعون في احد الميادين بوسط حماة . وقال شهود وناشطون ان المتظاهرين في حماة وفي المناطق الشرقية الكردية حملوا بطاقات حمراء للمطالبة "بطرد" الرئيس السوري بشار الاسد.

كما يظهر مقطع مصور نشر على موقع "يوتيوب" الاف المتظاهرين الاكراد الذين خرجوا في مسيرة في عامودة بشمال شرق البلاد وهم يحملون لافتات تطالب برحيل الاسد.

وفي مدينة حلب وسط البلاد، وبعد أن شهد يوم الخميس تفجر الاحتجاجات في أكثر من حي في المدينة، خرجت عدة مظاهرات يوم الجمعة، ووقعت صدامات بين المتظاهرين والشبيحة الموالين للنظام السوري، بحسب ما أفاد به ناشطون. كما قامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص لتفريق المتظاهرين في المدينة.

محلل سياسي: حركة الاحتجاجات "حركة غوغائية تخرب وتدمر"

تعليقا على تطورات الأوضاع في سورية قال بسام أبو عبد الله أستاذ مادة العلاقات الدولية في جامعة دمشق في حديث لقناة "روسيا اليوم" من العاصمة السورية إن هناك حراكا سياسيا بدأ ولا داعي للخروج إلى الشارع، مؤكدا على أنه "لا يمكن للمجتمع أن يحقق نتائج من خلال الوجود في الشارع" وأن الحركة الاحتجاجية أصبحت عبء على المجتمع والإصلاحات. ووصفها بأنها "حركة غوغائية تخرب وتدمر" ولا تقدم بدائل.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا