امير الكويت من بغداد: اطالة الأزمة السورية يزيدها تعقيدا
اعتبر الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت ان اطالة الأزمة السورية يزيدها تعقيدا ويزيد من حجم الخسائر البشرية والمادية للشعب السوري الشقيق، محذرا من مخاطر انسياقها نحو حرب أهلية.
- المالكي: تزويد طرفي الصراع بالسلاح سيؤدي الى حروب بالانابة اقليمية ودولية في سورية
- سليمان: احداث العالم العربي والتوتر في الخليج لا تعني تجاهل فلسطين
- عباس: الزعماء العرب أمام استحقاق تاريخي يفرض حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من الاحتلال الإسرائيلي
- اعلان بغداد: مجزرة بابا عمرو ترقى الى جرائم ضد الانسانية
- العربي: نقل صلاحيات الاسد لنائبه اصبح في يد عنان ومجلس الامن
- مدفيديف يوجه رسالة تحية الى قمة الجامعة العربية ببغداد ويدعوها الى المساعدة في وقف العنف بسورية
- المرزوقي يطالب بتنحي الاسد وبارسال قوة سلام عربية الى سورية
اعتبر الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت ان اطالة الأزمة السورية يزيدها تعقيدا ويزيد من حجم الخسائر البشرية والمادية للشعب السوري الشقيق، محذرا من مخاطر انسياقها نحو حرب أهلية.
ودعا الصباح النظام السوري خلال كلمة له في القمة العربية ببغداد يوم الخميس 29 مارس/آذار الى التجاوب مع جهود المبعوث الأممي كوفي عنان والوقف الفوري لكافة اشكال العنف والقتل.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، اكد امير الكويت ان "العقلية العسكرية الاسرائيلية وآلة القتل لا تزال تواصل قتلها لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وفي ذات الوقت لازال العالم يقف متفرجا أمامها عاجزا عن وضع حد لها"، داعيا الأطراف الدولية الى تحمل مسؤولياتها والضغط على اسرائيل "لوقف جرائمها ضد الفلسطينيين ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية وإزالة جدار الفصل العنصري العازل وعدم السماح لها بتمرير مخططاتها تجاه القدس".
واعتبر الصباح ان "المنطقة لا يمكن أن تشهد سلاما او أمنا او استقرارا في ظل استمرار هذه السياسات"، مشيدا بـ"الجهود التي بذلها أمير دولة قطر للتوصل الى مصالحة بين الفلسطينيين بالدوحة"، ومعتبرا أنها "تشكل خطوة مهمة لانهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية طوال السنوات الماضية".
ودعا أمير الكويت ايران للتجاوب مع الجهود الدولية للتوصل الى حل لموضوع الملف النووي، مشيرا في نفس الوقت الى حق ايران وكافة الدول في الاستفادة من تكنولوجيا الطاقة النووية للاغراض السلمية.
كما شدد على التمسك بالموقف العربي الداعي الى ضرورة اخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل والانضمام الى معاهدة حظر الانتشار النووي وخاصة اسرائيل.
هذ ووصل امير الكويت صباح الاحمد الصباح الى بغداد في اول زيارة له الى العراق منذ اجتياح نظام صدام حسين بلاده عام 1990.
وكانت زيارة رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح الى بغداد في 12 يناير/كانون الثاني 2011 الارفع مستوى لمسؤول كويتي منذ الغزو العراقي، علما ان الكويت عينت اول سفير لها(بعد الغزو) في العراق في يوليو/تموز 2008.
المصدر: وكالات