لندن تعرب عن قلقها من مذبحة داريا وتطالب باتخاذ اجراءات عاجلة لوقف العنف

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/593238/

أعربت بريطانيا عن قلقها العميق حيال الأنباء التي تحدثت عن العثور على اكثر من 300 جثة في بلدة داريا بريف العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد اجتياح الجيش السوري لها، بهدف تطهيرها من فلول الارهابيين.

أعربت بريطانيا عن قلقها العميق حيال الأنباء التي تحدثت عن العثور على اكثر من 300 جثة في بلدة داريا بريف العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد اجتياح الجيش السوري لها، بهدف تطهيرها من فلول الارهابيين.

وقال أليستر بيرت وكيل وزارة الخارجية البريطانية يوم 26 اغسطس/آب "إنني شديد القلق إزاء الأنباء التي تفيد بارتكاب مذبحة فظيعة تعرض لها المدنيون في البلدة الواقعة في ضواحي دمشق".

وأضاف أن "قمع النظام السوري المرعب لشعبه لأكثر من 17 شهرا، لم يدع مجالا لعمل أي مراقب محايد في سورية، وقد حال ذلك دون التأكد مما حدث"، بحسب قوله.

واستطرد المسؤول قائلا "إذا تأكدت الأنباء فسيكون ذلك عملا فظيعا يتطلب تنديدا لا مثيل له من المجتمع الدولي.. وسيكون هذا اليوم (26 اغسطس/آب) أكثر الأيام دموية منذ بدء الانتفاضة السورية في مارس/آذار 2011، إذ قتل خلاله أكثر من 400 شخص في أنحاء البلاد".

ودعا المسؤول البريطاني المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء عاجل لإنهاء "الصراع الدموي" الذي استمر 17 شهرا، والذي قتل فيه ـ بحسب تقديرات الأمم المتحدة ـ أكثر من 17.000 شخص، وأدى إلى نزوح 200.000 لاجئ إلى الدول المجاورة.

وذكر نشطاء إنت تم العثور على نحو 320 جثة على الأقل يومي السبت والأحد، بعد هجوم على مقاتلي المعارضة استمر خمسة أيام، واتهموا الجيش السوري بارتكاب مذبحة للمدنيين في داريا التي تمكنت قوات الجيش من استعادة السيطرة عليها من مقاتلي المعارضة.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "طهرت قواتنا المسلحة البطلة داريا من فلول الجماعات الإرهابية المسلحة التي ارتكبت جرائم ضد أبناء البلدة، وأرهبتهم، وخربت ودمرت الممتلكات الخاصة والعامة".

من جانبه أكد عبد العزيز الخيرمسؤول العلاقات الخارجية لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن النظام اعتمد الحل العسكري الأمني لقمع تطلعات الشعب نحو اقامة نظام ديمقراطي، محملا النظام مسؤولية القتل الجماعي واستعمال الاسلحة الثقيلة رغم انه من المفترض ان يعمل على حفظ أمن المواطنين. واشار في الوقت ذاته الى وجود مجموعات في المعارضة المسلحة ذات اجندات سياسية معينة ترى انه لا يمكن معالجة الوضع إلا بالعنف، مشددا على ان هيئة التنسيق ترفض وتدين مثل هذه الرؤية ولا حل بالعنف على الاطلاق، بل الحل يجب ان يأتي عبر عملية سياسية فقط.

المصدر: بي بي سي

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا