مؤتمر "انقاذ سورية" يدعو الى اسقاط نظام الحكم سلميا

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/595338/

دعت فصائل المعارضة السورية في المؤتمر الوطني لانقاذ سورية المنعقد في دمشق إلى اسقاط نظام الحكم في البلاد بكافة رموزه ومرتكزاته بالطرق السلمية. واكد بيان المعارضة الذي صدر يوم 23 سبتمبر/أيلول أن "اسقاط النظام بكافة رموزه ومرتكزاته بما يعني ويضمن بناء الدولة الديمقراطية المدنية.. والتأكيد على النضال السلمي كاستراتيجية ناجحة لتحقيق اهداف الثورة".

دعت فصائل المعارضة السورية في المؤتمر الوطني لانقاذ سورية المنعقد في دمشق إلى اسقاط نظام الحكم في البلاد بكافة رموزه ومرتكزاته بالطرق السلمية.

وجاء في بيان المعارضة الذي صدر يوم 23 سبتمبر/أيلول أن "اسقاط النظام بكافة رموزه ومرتكزاته بما يعني ويضمن بناء الدولة الديمقراطية المدنية.. والتأكيد على النضال السلمي كاستراتيجية ناجحة لتحقيق اهداف الثورة".

وطالب البيان الختامي للمؤتمر الاخضر الابراهيمي، المبعوث الاممي والعربي، بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي حول سورية لبحث سبل البدء بمرحلة انتقالية تضمن الانتقال لنظام ديموقراطي تعددي بحسب البيان.

كما طالب البيان بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين السوريين والسماح بعودة المهجرين إلى منازلهم.

ودعا رجاء الناصر امين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وأحد منظمي المؤتمر إلى الوقف الفوري لاطلاق النار ووقف القصف الوحشي الهمجي وقال ان اعلان الهدنة يفتح الطريق امام عملية سياسية عندما تتوفر شروطها ومستلزماتها.

من جانبه اعتبر المحلل السياسي احمد صوان بما أن المؤتمر اكد على ان الحوار هو الطريقة الوحيدة لحل الازمة يعني ان كل الامور الاخرى ستكون تحصيل حاصل بما يتعلق بوقف العنف واقامة حوار سوري. واشار الى أن مشاركة روسيا والصين وايران يدل على ان المؤتمر يحظى بدعم دولي. كما اكد ان اي خطوة او مبادرة جادة وصادقة فيما يتعلق بحل الازمة السورية على اساس سياسي ستلقى القبول والترحيب من قبل السلطات.

فيما اعتبر الخبير في شؤون الشرق الأوسط ألكسندر ديمشنكو في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان "المعارضة الداخلية لم تقدم في هذا المؤتمر اي جديد، واعلانها بأنها تريد اسقاط النظام ليس خبر جديد".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف