رئيس شركة "لوك أويل": الوضع في العراق حيث تعمل شركتنا مستقر
يواصل منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أعماله في يومه الثاني. وقال وحيد ألكبيروف رئيس شركة "لوك أويل" النفطية الروسية على هامش أعمال المنتدى إن "الوضع في العراق حيث تعمل شركتنا مستقر، ونشعر بتغير الأوضاع هناك نحو الأفضل ونأمل أن يعم الاستقرار السياسي".
إنهمك المجتمعون في أول أيام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بمناقشة السيناريوهات المستقبلية لنمو الاقتصاد الروسي.. ولم يشاطر رئيس الوزراء دميتري مدفيديف، الذي اشترك في تلك الجلسة أصحاب السيناريوهات المتشائمة آرائهم واعتبر أن روسيا باتت في موقع يمكنها من البناء على ما أنجز في الأعوام الماضية كتأسيس مؤسسات التنمية والانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.. أما النهج الذي ستتبعه البلاد فهو الحرية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار.
وقال دميتري مدفيديف رئيس الوزراء الروسي: "يجب أن يرتفع حجم تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 10% سنويا على الأقل على مدار سنوات عدة من أجل تحقيق النمو الاقتصادي عند مستوى مستهدف لا يقل عن 5% سنويا، وذلك رغم تصريحات البعض بأن هذا المستوى غير واقعي".
ومقابل تفاؤل رئيس الوزراء الروسي، لا تزال الاجواء مشحونة بغياب اليقين حول مستقبل النمو الاقتصادي للعالم في الأعوام المقبلة ومصدره.
وتبدو روسيا في هذه الظروف، في وضع جيد مقارنة بغيرها، بحسب كيريل دميترييف أحد أبرز المسؤولين عن استقطاب الاستثمارات إلى روسيا.
وقال دميترييف، وهو رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة: "المستثمرون في هذا الوقت حذرون للغاية لأن ما من أحد يعي حتى النهاية ما إذا كان الاقتصاد العالمي سيتنامى أم سيتباطأ. أهمية هذا الوضع لروسيا تكمن في أن المستثمرين يبحثون الآن عن أماكن يتوفر فيها النمو الاقتصادي. بالتأكيد ليس في أوروبا كما أن ذلك ضئيل جدا في الولايات المتحدة".
ولا يقتصر الحديث عن استقطاب الاستثمارات إلى روسيا، إذ تخطط شركة "لوك أويل" النفطية العمل في السعودية والجرف البحري للبنان، كما أبدى رئيسها تفاؤلا بأنشطتها في العراق رغم مخاطر احتدام الخلاف بين الأطراف العراقية الثلاثة.
وقال وحيد ألكبيروف رئيس شركة "لوك أويل" النفطية الروسية: "الوضع في العراق حيث تعمل شركتنا مستقر. نشعر بتغير الأوضاع هناك نحو الأفضل ونأمل أن يعم الاستقرار السياسي ما سيفضي إلى تطور على الصعيد الاجتماعي ونحن لا ننظر في نموذج عملنا هناك وقوع أي احداث غير طبيعية. في جنوب العراق الوضع مستقر".
إحدى المحطات المهمة الأخرى على صعيد المشاركة الروسية هي جلسة نقاش مخصصة في ثاني أيام المنتدى لمجموعة العشرين التي تترأسها روسيا هذا العام.
المزيد في التقرير المصور
