لبنان.. شبه إجماع على تكليف تمام سلام
يجري الرئيس اللبناني ميشال سليمان مشاورات رسمية ستستغرق يومين بداية من الجمعة 5 أبريل/نيسان، مع الكتل البرلمانية لاختيار رئيس للحكومة الجديدة. ويرى كثيرون أن تمام سلام الذي اختارته قوى الرابع عشر من آذار لرئاسة الحكومة، سيكون رجل المرحلة المقبلة، خاصة أن البلاد على أبواب انتخابات برلمانية مهمة.
يجري الرئيس اللبناني ميشال سليمان مشاورات رسمية ستستغرق يومين بداية من الجمعة 5 أبريل/نيسان، مع الكتل البرلمانية لاختيار رئيس للحكومة الجديدة. ويرى كثيرون أن تمام سلام الذي اختارته قوى الرابع عشر من آذار لرئاسة الحكومة، سيكون رجل المرحلة المقبلة، خاصة أن البلاد على أبواب انتخابات برلمانية مهمة في يونيو/حزيران المقبل.
ويأمل اللبنانيون أن تمهد الانتخابات لاستقرار سياسي في بلد يزخر تاريخه بالصراع السياسي الذي طالما تلطخ بدماء كثيرة، فيما يرى آخرون أن مهمة سلام ستكون محددة و ستنحصر في التمهيد لإنجاح الاستحقاق الانتخابي على أن يصار لاحقا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأن سلام لن يرشح نفسه في الانتخابات المرتقبة.
وتبقى الساحة السياسية مفتوحة على عدد من الاحتمالات، كما هي العادة في لبنان، الذي تتحكم في مصيره السياسي أطراف داخلية و أخرى خارجية.
ودخلت البلاد مرحلة غموض سياسي منذ أسبوعين بعد استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اعقاب خلاف بشأن هيئة الإشراف على الانتخابات والتمديد لمسؤول أمني كبير في منصبه، مع ضرورة عدم إغفال تأثير الوضع السوري الذي يلعب دورا سلبيا على لبنان، وفقا لمراقبين.
تعليق المحلل السياسي سامي نادر
