تمام سلام يقترب من تسميته رئيسا للحكومة الجديدة في لبنان

أخبار العالم العربي

تمام سلام يقترب من تسميته رئيسا للحكومة الجديدة في لبنان
انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/612103/

يقترب النائب تمام سلام من تسميته رئيسا للحكومة اللبنانية بعد حصوله على تأييد قوى "14 آذار" المعارضة والزعيم وليد جنبلاط، حيث يمثل الطرفان 67 نائبا في البرلمان المؤلف من 128 مقعدا، وفي ظل تقارير صحفية عن توجه قوى " 8 آذار " لتسميته.

يقترب النائب تمام سلام تسميته رئيسا للحكومة اللبنانية بعد حصوله على تأييد قوى "14 آذار" المعارضة والزعيم وليد جنبلاط، حيث يمثل الطرفان 67 نائبا في البرلمان المؤلف من 128 مقعدا، وفي ظل تقارير صحفية عن توجه قوى " 8  آذار " لتسميته.

وكانت قوى "الرابع عشر من اذار"  قد رشحت النائب تمام سلام لتسلم الحكومة اللبنانية، كما أعلن رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه يرشح عضو تكتل "لبنان أولا" النائب تمام سلام لرئاسة الحكومة المقبلة، إلا أنه كشف في المقابل أنه لن يعطي الثقة ولن يشارك في حكومة من لون واحد، حتى لو كان سلام رئيسها.

وكشف جنبلاط عن كواليس التسميات فأشار إلى أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في اتصال معه أصر على تسمية أشرف ريفي، الا ان جنبلاط رفضه، معللا ذلك: "لأننا نريد اسما وفاقيا".

وأشار إلى أنه عندما أبلغ الحريري بسلام "كان هناك فتور كي لا أقول استياء. وعندما أبلغت حزب الله كان الجو نفسه" مضيفا "سألني حزب الله هل لديك مرشح آخر فقلت لا، لأن هذا البيت بيت اعتدال ولم تخرج منه كلمة سيئة عن المقاومة".

ونقلت صحيفة "الاخبار"، عن وزير "التيار الوطني الحر" في حكومة تصريف الاعمال، جبران باسيل، اشارته الى ان اجتماعات قوى "8 آذار"، تؤكد التوجه "لاعطاء فرصة لحكومة وحدة وطنية دائما في ظل اولوية الاستقرار ومن ثم اجراء الانتخابات النيابية".

ولفت باسيل الى ان الاتجاه لتسمية سلام، دفعه الكلام الايجابي الصادر عن سلام و"تمنيه تأييد الجميع له وكلام النائب وليد جنبلاط حول عدم منحه الثقة الا لحكومة وحدة وطنية".

من جانبه أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه " سيسمي النائب تمام سلام لرئاسة الحكومة "، معبرا عن أمله في أن "تشرف الحكومة المزمع تشكيلها على اجراء الانتخابات النيابية وفق قانون يلتزم وثيقة الوفاق الوطني، يجمع ولا يفرق.

وأعرب ميقاتي في حديث لصحيفة "النهار" نشر الجمعة 5 أبريل/ نيسان، عن أمله "ان يكون هذا التكليف فاتحة لعودة التلاقي بين اللبنانيين، خصوصا وان الظرف الحالي يقتضي كما قلت في بياني التعاضد والتكاتف".

كما أفادت أوساط مقربة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان لصحيفة "النهار"، الجمعة، أن "سليمان لم يكن بعيدا من خيار تسمية النائب سلام، بل كان شريكا أساسيا في المشاورات التي سبقت تسمية 14 آذار إياه، من خلال الزيارة التي قام بها رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة لقصر بعبدا".

وفي سياق متصل قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في حديث لصحيفة "الأخبار" الجمعة، أن "تسمية سلام تظهر حكمة قوى 14 آذار في الإختيار"، مؤكدا أن "الجميع يعرف آراءه السياسية وبأنه شخص معتدل جدا وابن بيت ميثاقي وعريق، ويتمتع بمواصفات نحن في امس الحاجة اليها".

وردا على سؤال إن كان سلام مرشح السعودية، ولا سيما انه زارها والتقى الامير بندر بن سلطان، أعرب جعجع عن "نفيه لهذا الموضوع"، معتبرا أن "اختيار سلام صناعة محلية لبنانية، ولا علاقة للسعودية".

يذكر ان تمام سلام (67 عاما) ينتمي الى قوى " 14 آذار"، لكنه يعتبر من القوى المعتدلة في هذا التحالف.

محلل سياسي: تكليف تمام سلام سيضفي خلط أوراق  

اعتبر وسيم بزي المحلل السياسي في مداخلة على قناة "روسيا اليوم" من بيروت أن تكليف تمام سلام برئاسة الحكومة اللبنانية سيضفي خلط أوراق وإعادة الترتيب للحظة السياسية الحالية في لبنان.

المصدر: صحف لبنانية + "روسيا اليوم"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا