ضرر القرصنة الإلكترونية أكبر بـ 40 مرة من تكلفة رحلة إلى المريخ

أخبار الصحافة

ضرر القرصنة الإلكترونية أكبر بـ 40 مرة من تكلفة رحلة إلى المريخ
ضرر القرصنة الإلكترونية أكبر بـ 40 مرة من تكلفة رحلة إلى المريخ
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/qmlo

كتب رومان كيلديوشين، في "إزفيستيا"، حول الأضرار الهائلة الناجمة عن هجمات القراصنة وعن كلفة ابتزازهم للشركات التي يخترقون برامجها.

وجاء في المقال: بحلول العام 2031، قد يرتفع الضرر الاقتصادي السنوي من القراصنة المبتزين إلى 265 مليار دولار، وفق حسابات Cybersecurity Ventures. هذا المبلغ يعادل حوالي 40 ضعفا ميزانية برنامج إيلون ماسك للسفر إلى المريخ.

ومن الجدير بالذكر أن الحسابات التي أجرتها شركة Cybersecurity Ventures لا تشمل فقط الفدية التي تدفعها الشركات التي تتعرض للهجوم، إنما وأقساط التأمين المتزايدة، والدفع مقابل عمل مجرمي الإنترنت، واستعادة النظام والعديد من العناصر الأخرى.

ومع أن معظم الخبراء الذين قابلتهم إزفستيا يشككون في دقة توقعات Cybersecurity Ventures، لكنهم يتفقون على أن عدد الهجمات والخسائر من أنشطة القراصنة المبتزين تتزايد بسرعة. في غضون ذلك، هناك خبراء لا يستبعدون أن يكون الضرر الحقيقي أكبر مما يتوقعه المحللون.

وفي الصدد، أشار، مؤسس شركة "تحري عبر النت" إيغور بيدروف، إلى أن "أي تقديرات من هذا النوع افتراضية للغاية. فمن المستحيل إحصاء عدد الهجمات أو إجمالي الأضرار رسميا. نتيجة لذلك، نضطر إلى الاكتفاء بالأرقام المقدمة من الشركات الخاصة التي تعالج كمية محدودة من البيانات، هي في الغالب من عملائها وشركائها. وهذا يعني أنه سيكون من الأصح القول إن تقديرات Cybersecurity Ventures أقل بالتأكيد من الاحتمالات الحقيقية".

ووفقا لرئيس قسم الخدمات الخاصة فيSoftline ، سيرغي تروخاتشيف، فإن أكبر صعوبة في حساب الضرر الفعلي هي أن العديد من الشركات التي تعرضت للهجوم من القراصنة المبتزين لا تبلغ عن الحوادث، خوفا من مخاطر الإضرار بسمعتها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الضرر الناجم عن تعطل البنية التحتية لشركة معينة بعيد كل البعد عن أن يكون قابلا للتقدير الدقيق.

وبحسب تروخاتشيف فإن التعاون الدولي وتبادل المعلومات بين وكالات إنفاذ القانون في الدول المختلفة هو الطريقة الوحيدة لهزيمة مشغلي برامج الفدية. إلا أنه يشك في إمكانية القيام بذلك في الواقع الجيوسياسي الحالي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا