ما سبب اهتمام الولايات المتحدة بالثروات الباطنية الأوكرانية

أخبار الصحافة

ما سبب اهتمام الولايات المتحدة بالثروات الباطنية الأوكرانية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tm2j

كتب دميتري سوكولوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول خسارة أوكرانيا نسبة هائلة من ثرواتها الباطنية بسبب موقف سلطات كييف المتعالي الذي أفقد البلاد أراضي دونباس.

وجاء في المقال: نشرت واشنطن بوست دراسة استنتجت من خلالها أن ثلثي مكامن الثروات الباطنية في أوكرانيا تقع تحت سيطرة روسيا. الحديث يدور عن 63٪ من الفحم الحجري، و42٪ من المعادن، و33٪ من رواسب العناصر النادرة، و20٪ من الغاز الطبيعي، و11٪ من النفط. وتبلغ الخسائر الإجمالية لأوكرانيا وفقا للصحيفة الأمريكية 12.4 تريليون دولار.

وهكذا، فقد تبين أن كل ما هو مفيد للبلاد يتركز في المناطق الجنوبية الشرقية، والتي ما فتئت كييف الرسمية تتعامل معها بتعال.

حول ما يمكن أن يثير الاهتمام بهذه الثروات في الغرب، سألت "أرغومينتي إي فاكتي" عضو مجلس العلاقات الخارجية التابع للرئاسة الروسية، المتخصص في أوكرانيا، بغدان بيزبالكو، فقال:

"ما نشرته واشنطن بوست يكشف أن الأمريكيين، بشكل عام، مغرمون جدا بإحصاء ثروات الآخرين، وأموال الآخرين، وتربة الآخرين. خاصة إذا كانت موجودة على أراضي دولة مرتهنة استعماريا للولايات المتحدة. أو يدير شؤونها ببساطة منسقون أمريكيون".

ووفقا لـ بيزبالكو، فإن الرقم 12.4 تريليون دولار افتراضي. فـ "من الصعب تقدير قيمة الموارد الطبيعية بالدولار، هنا والآن".

وهو يرى أن الباحثين الأمريكيين محقون في أن المناطق الجنوبية الشرقية من أوكرانيا هي بالفعل عنصر مهم في الاقتصاد الأوكراني. ومع ذلك، فإن هذا البلد لا يزال غير قادر على الاستفادة منها، "فبعد إدراج أوكرانيا في اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. كان يمكن إرسال هذه الثروات بثمن بخس إلى الغرب. فضلا عن تدفق العمالة الرخيصة. يشبه اقتصاد أوكرانيا إلى حد كبير اقتصاد الدول الإفريقية. ففي الكونغو أو توغو، توجد أيضا كمية هائلة من المعادن الثمينة للغاية. لكن، مع ذلك، فإن هذه البلدان فقيرة. إنهم إما في حالة تبعية استعمارية فعلية، أو أن هذه الثروات لا تعود إليهم".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا