طاجيكستان وأوزبكستان متهمتان بنقل طائرات أمريكية إلى أوكرانيا

أخبار الصحافة

طاجيكستان وأوزبكستان متهمتان بنقل طائرات أمريكية إلى أوكرانيا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tmwi

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ترقب ظهور ما يسمى بالطائرات "الأفغانية" في أوكرانيا.

وجاء في المقال: لقد استخدم الجيش الأوكراني جميع أسلحته تقريبا، وهو الآن يحارب بشكل أساسي بما يزوده به الغرب.

وقد تحدث الخبير في مشاكل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف، لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس" عن مجموعة كبيرة من الأسلحة الأمريكية التي قد تظهر في أوكرانيا في المستقبل القريب، فقال:

"أريد أن أذكّركم بالتالي: عندما غادر الأمريكيون أفغانستان، انتقل عدد كبير من الطائرات والمروحيات، مع أطقمها الأفغانية، إلى بعض دول آسيا الوسطى من الجمهوريات السوفيتية السابقة المتاخمة لأفغانستان. الحديث يدور عن أكثر من مائة طائرة ومروحية. والآن، كما قال أحد ممثلي وزارة الدفاع الأمريكية، هذه الدول المتاخمة لأفغانستان، كما هو واضح، تريد إعطاء هذه المعدات -أي الطائرات المقاتلة والمروحيات- للأمريكيين. من الواضح أن الوجهة النهائية لهذا التسليم هي أوكرانيا".

أنتم تتقصدون عدم تسمية هذه الدول؟

بل هي طاجيكستان وأوزبكستان.

وعبر أي طريق يمكن نقل الطائرات إلى هناك؟

يمكن أن يمر الطريق عبر كازاخستان وبحر قزوين وجنوب القوقاز وتركيا وبلغاريا ورومانيا. ومن رومانيا تقلع وتهبط في أوكرانيا.

ولكن كازاخستان وطاجيكستان عضوان في منظمة معاهدة الأمن الجماعي؟

شاركت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي هذه لأول مرة في مناورات EFES-2022 تحت رعاية الولايات المتحدة. كان هناك دولتان، والآن، تشارك ثلاث دول من منظمة معاهدة الأمن الجماعي في المناورات، التي تقام بالاشتراك مع الولايات المتحدة في آسيا الوسطى. وما زلنا نفترض بصدق أنهم حلفاء لنا؟

لذلك، يجب علينا اليوم أن نبذل قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك. كل من يجرؤ على إعطاء الضوء الأخضر لعمليات التسليم هذه يعادينا. ويجب أن نتعامل معه كعدو، مع كل العواقب المترتبة على ذلك.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا