مقعد سورية في القمة العربية

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/prg/telecast/658103/

أكدت القمة العربية شرعية الائتلاف الوطني كممثل عن الشعب السوري، عبر تسليمه مقعد الجمهورية العربية السورية في جامعة الدول العربية. إلا أن اعتلاء الشيخ معاذ الخطيب كرسي  الرئيس بشار الأسد في قمة الدوحة لم يحسم الغموض حول التداعيات النهائية لاستقالة الشيخ  الخطيب ورفض الجيش الحر الاعترافَ برئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو. يشير الواقع إلى أن نوافذ الحَيْرة بشأن مستقبل المعارضة السورية المتشرذمة لم تغلق بعد. فهل جعل الملف السوري  القمة حدثا تاريخيا؟  وإلى أية درجة يساعد تسليم مقعد سورية إلى المعارضة على تمرير الحل العسكري ناهيك عن الحل السياسي؟ وهل يعمق الاعتراف بائتلاف المعارضة من هوة الانقسمات التاريخية اصلا بين أعضاء الجامعة  العربية أنفسهم؟ وما هو موقف حكومة الاسد  من كل هذا؟

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا