العلماء: "تعديل الجينات" للبشر ممكن لإصلاح خلل "يقتل" المصابين في سن المراهقة!

العلوم والتكنولوجيا

العلماء:
صورة تعبيرية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/t5at

يمكن تعديل الحمض النووي للإنسان لعلاج الحالات الوراثية مثل الشيخوخة المبكرة التي تسبب تقدم العمر بسرعة كبيرة حتى يموتوا وهم في ريعان العمر.

ويقول علماء في جامعة هارفارد إنهم صنعوا "محررا أساسيا" - أو إنزيمات - يمكنه قطع الجينات السيئة واستبدالها.

وقالوا إن الأجسام ستبدأ بعد ذلك في العمل بشكل طبيعي، حيث ستستخدم الخلايا المعطاة للعلاج الحمض النووي المعدل.

ووجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات المصابة بالشياخ (progeria) أو فقر الدم المنجلي، أن الحيوانات شُفيت بعد أخذ الحقنة. ولم يتم اختباره بعد على البشر.

وقال الدكتور جيمس ليو، عالم الوراثة الذي طور الأداة، إنه يمكن استخدامها لأشخاص مثل مريضة الشيخوخة المبكرة أداليا روز التي توفيت هذا العام عن عمر يناهز 15 عاما.

وتعرف Progeria بأنها حالة وراثية نادرة جدا، مع ما يصل إلى 300 حالة معروفة في جميع التقديرات الأمريكية. وهو ناتج عن طفرة واحدة في الحمض النووي تؤدي إلى الشيخوخة السريعة ومشاكل النمو خلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة. ونادرا ما يعيش المصابون بعد سنوات المراهقة.

وقال الدكتور ليو إنه يأمل في أن تبدأ التجارب البشرية لتحديد ما إذا كان جهازه يساعد المرضى.

واقترح أن العلاج يمكن استخدامه أيضا لمرضى آخرين يعانون من حالات وراثية مثل أولئك الذين يعانون من فقر الدم المنجلي - عندما لا تتشكل خلايا الدم الحمراء بشكل صحيح.

المصدر: ديلي ميل

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

أبناء عن هجوم إسرائيلي محدود على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة