دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تدعو إلى تعزيز عمل المنظمة ضد الإرهاب وتحديات المستقبل

أخبار العالم

انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/s4vq

أكد رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، على ضرورة تعزيز وبناء إمكانيات قوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، من أجل مواجهة التحديات في المستقبل.

وأضاف لوكاشينكو في قمة زعماء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي أقيمت عبر الفيديو اليوم الاثنين: "إننا نواجه تحديات خطيرة في المستقبل. لذلك، من الضروري تعزيز منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وبناء جميع مكوناتها بهدوء ومنهجية.. من الهام جدا الحفاظ على كفاءة الإجراءات".

وفيما يخص أحداث كازاخستان، أوضح لوكاشينكو أنه بناء على نشاط السياسيين الغربيين، "فإنهم يراقبون الوضع في كازاخستان عن كثب"، وبحسب رأيه، فإن إدخال قوات حفظ السلام الجماعية "يخرق خطط العملاء والمنفذين للصراع المثار.. هذا يؤكد مرة أخرى صحة قرارنا".

وأوضح لوكاشينكو أن قوات حفظ السلام دخلت بناء على طلب من رئيس كازاخستان وليس "كمحتلين" (بحسب تصريحات الغرب)، و"يجب ألا نسمح بتصوير قوات حفظ السلام كمحتلين. نرى مثل هذه المحاولات يتم القيام بها بالفعل. نحن لسنا محتلين، ولم نأت إلى هناك من تلقاء أنفسنا.. قدمنا ​​الدعم الذي طُلب منا".

وتابع لوكاشينكو قائلا: "أنا على يقين من أن جهودنا كان لها تأثير واقعي، وأظهرت للعالم علاقات الحلفاء الوثيقة والكفاءة وإمكانيات المنظمة".

وأضاف لوكاشينكو خلال مشاركته في الجلسة: "غالبية المتظاهرين في كازاخستان هم مسلحون محترفون وإرهابيون. هذا اتجاه خطير للغاية. من نظمهم وقادهم؟، نحتاج إلى معرفة ذلك".

وحذر لوكاشينكا من تكرار أحداث كازاخستان في أوزبكستان، قائلا: "إنه إذا لم يتم تعلم الدروس من الأحداث في كازاخستان، فقد يحدث هذا مرة أخرى، في المقام الأول في أوزبكستان".

كما دعا لوكاشينكو قادة المنظمة إلى دعم طاجيكستان.

أرمينيا 

بدوره لفت رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، خلال القمة إلى المستوى العالي من التفاهم المتبادل بين دول المنظمة في تسوية الوضع في كازاخستان.

كما لفت باشينيان في القمة إلى أن المهمة الرئيسية للمنظمة تتمثل في تعزيز آليات الاستجابة للأزمات: "ما زلنا نواجه أنواعا جديدة من التهديدات. والوضع الحالي في كازاخستان يثير القلق، وبشكل خاص بسبب المعلومات عن تورط كيانات إرهابية دولية".

وتابع قائلا:"نأمل أن تساعد الجهود المبذولة في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي الهادفة إلى مساعدة كازاخستان على استعادة الحياة الطبيعية للبلاد في أسرع وقت ممكن".

قرغيزستان
من جهته حذر رئيس وزراء قرغيزستان، أكيلبيك جاباروف من "خطر تنقل الإرهابيين عقب أحداث كازاخستان عبر الحدود داخل بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي".

وأضاف جاباروف: "بعد أعمال الشغب في كازاخستان، وقع عدد كبير من الأسلحة في أيدي الدوائر الإجرامية وعناصرها.. هناك خطر تحرك العناصر الإجرامية المتورطة في عمليات السطو والفظائع، عبر الحدود".

وشدد أن الوضع الحالي يلزم دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي ببذل جهود مشتركة لاستعادة الاستقرار ومنع الهجمات على المنشآت العسكرية الإدارية والاجتماعية في كازاخستان.

طاجيكستان

من جهته أكد رئيس طاجيكستان، إمام علي رحمون، أن الأحداث في كازاخستان تؤكد الحاجة إلى تعزيز الحرب المشتركة ضد الإرهاب.

وأشار إلى أنه نبه مرارا وحذر من وجود خلايا "نائمة" في بلدان المنظمة، داعيا دول المنظمة إلى وضع قائمة واحدة بالمنظمات الإرهابية المحظورة.

ولفت رحمون إلى خطورة الوضع على الحدود الطاجيكية الأفغانية، داعيا إلى ضرورة إنشاء حزام أمني حول أفغانستان.

وأوضح رئيس طاجيكستان أن هناك أكثر من 40 معسكر تدريب إرهابيا قرب حدود منظمة معاهدة الأمن الجماعي، فيها أكثر من 6 آلاف مسلح. 

كما حذر من مشكلة تنقل المواطنين للدراسة في المراكز الدينية الأجنبية وضرورة تتبع الأمر، فبحسب قوله: "غالبا ما يخضعون هناك لتدريب متطرف صارم".

المصدر: RT

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا