"ألبانيز ليس مسؤولا عن ذلك".. أستراليا وفرنسا تفتحان "صفحة جديدة" بعد خلاف الغواصات (صور + فيديو)
فتحت أستراليا وفرنسا "صفحة جديدة" في علاقاتهما، حيث يسعى رئيس الوزراء الأسترالي الجديد أنتوني ألبانيز إلى ترميم العلاقات بعد فسخ صفقة غواصات فرنسية.
وصافح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بحرارة أمام قصر الرئاسة الفرنسي، ورفع الإبهام مؤيدا قبل أن يضع ذراعه حول ظهر ألبانيز بينما اتجها إلى الداخل لعقد محادثات.
وقال ألبانيز للصحفيين "الثقة والاحترام والأمانة أمور تمثل أهمية.. هكذا سأتعامل مع علاقاتي بفرنسا".
وأضاف "سنفتح صفحة جديدة في علاقتنا".
Le Président @EmmanuelMacron et le Premier ministre australien Anthony Albanese se sont entretenus à Paris. Ils ont réaffirmé leur détermination à bâtir une relation bilatérale plus étroite et plus solide, fondée sur la confiance et le respect mutuels. https://t.co/LjbPhjwWIp
— Élysée (@Elysee) July 1, 2022
وبدا ماكرون أيضا مستعدا للتجاوز وقال بالإنجليزية "سنتحدث عن المستقبل"، وأشار إلى ألبانيز وهو يضيف "إنه ليس مسؤولا عن ذلك".
وصف البانيز فرنسا بأنها "قوة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفي العالم، من خلال أراضيها عبر البحار".
وأضاف "مع الولايات المتحدة والحلفاء الذين يزدادون قلقا من تنامي طموحات الصين في المنطقة، ستكون مشاركة فرنسا الفعالة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مهمة في التغلب على التحديات التي تواجه منطقتنا".
Emmanuel Macron et le Premier ministre australien veulent restaurer «la confiance» entre les deux pays
— La Tribune (@LaTribune) July 1, 2022
Après avoir rompu, en septembre 2021, le «contrat du siècle», estimé à 56 milliards d'euros sur 50 ans, l'Australie veut désormais «repartir de zéro» https://t.co/wUmak29maY
Macron a reçu en grandes pompes à l'Élysée le Premier Ministre australien Anthony Albanese.
— ƔƠƝƁƦƲƇƘЄƝ 𓄂 (@vonbrucken) July 1, 2022
Après avoir permis notre humiliation dans la crise des sous-marins #AUKUS, quelles concessions #Macroneșcu a-t-il données aux australiens pour faire plaisir à #UrsulaVonDerLeyen ? pic.twitter.com/p9OumNLf2J
ووجه ماكرون الشكر لأستراليا أيضا على إرسالها آلاف الجنود للقتال في صفوف فرنسا في الحرب العالمية الأولى، وعلى دعمها لأوكرانيا فيما تشهد أوروبا حربا جديدة.
وردت فرنسا بغضب عندما أعلنت الحكومة الأسترالية السابقة في سبتمبر أنها ستلغي عقدا بقيمة تسعين مليار دولار أسترالي لشراء غواصات هجينة (بالديزل والكهرباء) مصنوعة في فرنسا.
وبدلا من ذلك، أبرمت أستراليا صفقة مع الولايات المتحدة وبريطانيا لتزويدها بغواصات تعمل بتكنولوجيا نووية أمريكية، وهو ما وصفه قادة فرنسيون بالعقد الذي أبرم خلف ظهورهم.
وسحبت فرنسا لفترة وجيزة سفيريها من الولايات المتحدة وأستراليا، واتهم ماكرون رئيس وزراء أستراليا السابق سكوت موريسون بالكذب عليه، وهو ما أنكره موريسون.
وبعد انتخابات مايو أعلنت حكومة ألبانيز موافقتها على دفع 555 مليون يورو تسوية لانتهاك العقد لصالح المجموعة البحرية الفرنسية.
المصدر: أ ب