مدفيديف يكشف عما تمتلكه روسيا من مسيّرات ويعلق على إنتاج إيران وتركيا من الدرونات

أخبار العالم

مدفيديف يكشف عما تمتلكه روسيا من مسيّرات ويعلق على إنتاج إيران وتركيا من الدرونات
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/uzeo

أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف أنه يتوجب على روسيا إنشاء أسرة كاملة من المسيّرات أو بالأحرى طائرات كبيرة حقيقية من دون طيار.

وأوضح في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، أن روسيا تأخرت قليلا في الأعوام الأخيرة الماضية في مجال تطوير المسيّرات. لكنها تمتلك الآن طائرات استطلاع جيدة من دون طيار وذخائر حائمة (انتحارية) ممتازة. وستظهر لدى روسيا قريبا أسرة كاملة من المسيّرات.

وقال، مجيبا عن سؤال وجه إليه، حول سبب مواجهة موسكو مشاكل تتعلق بإنتاج مسيّرات وطنية الصنع:" أنا واثق بأننا سنمتلك قريبا أسرة كاملة من المسيرات".

واعترف مدفيديف بأن تطوير المسيّرات لم يكن سابقا من أولويات وأفضليات روسيا، وقد شعرنا بذلك في الأعوام الأخيرة الماضية، هذه هي الحياة حيث  ينمو شيء ما أسرع من شيء آخر يتطور بوتائر أبطأ. وليس في العالم بلد يأتي في مقدمة الكوكب كله في جميع المجالات"، وأضاف أن مثل هذه الأجهزة بدأت تظهر في روسيا.

وأوضح قائلا:" إذا دار الحديث حول أسرة المسيرات ككل يمكنني القول إن مسيّرات استطلاع جيدة موجودة لدينا، وقد بدأنا بإنتاجها صناعيا، وثمة شيء آخر جيد موجود لدينا هو، حسب قنوات "تلغرام"  للمراسلين العسكريين وحسب تقارير واردة من وحدات الجيش الروسي، ما يسمى بالذخائر الحائمة أو الدرونات الانتحارية.

والدرون الانتحاري هو مسيّرة أيضا، لكن مهمته تنحصر في إصابة الهدف بدقة فقط لا غير.

وحسب مدفيديف، الذخائر الحائمة مثل "كوب" و"لانتسيت" وغيرهما مما تصنّعه شركة "كلاشينكوف" والشركات المرتبطة بها تُظهر جودة رائعة. وأضاف: "يقولون لنا: هي منتجات إيرانية! وأقول: إنها منتجات روسية الصنع فائقة الدقة تحمل شحنة محدودة، ولدينا اسرة كاملة منها".

وأضاف مدفيديف أن روسيا يتوجب عليها الآن إنتاج اسرة من المسيّرات الضاربة، أي طائرات كبيرة من دون طيار، وهنا مجال لبذل الجهود، على الرغم من وجود بضعة نماذج منها تنتج على دفعات، وأنا مقتنع بأن إطلاقها سيتحقق في الأشهر القريبة القادمة.

وقال مدفيديف، معلقا على المسيّرات الأجنبية الصنع وأهمية الدرونات بشكل عام: "لا يجب الظن في أن كل المسيّرات الأجنبية الصنع مثالية. على سبيل المثال، مسيّرة "بيرقدار" التي كثر الحديث عنها بدت في واقع الأمر درونا متواضعا من حيث فاعليته، ولا يمكن القول أنها شيء خيالي.

وشدد مدفيديف على عدم المبالغة في أهمية المسيّرات، فقال إن أفلام السينما أو إيلون ماسك يصوّران لنا حروب الروبوتات. بينما الحرب الحالية هي في حقيقة الأمر معركة فائقة الدقة، لكن لا يمكن تحقيق النصر فيها بدون تفعيل العامل البشري، وتدور الحرب على الأرض ولو باستخدام كل هذه الأشياء المذكورة".

 المصدر: تاس

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا