22 قتيلا بأعمال عنف في الجزائر

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/gw3i

استدعت أعمال العنف في مدينة غرداية الصحراوية بالجزائر، المزيد من تعزيزات الأمن لتهدئة الاشتباكات، لا سيما أن المشهد يأتي ضمن سلسلة حوادث مشابهة على نفس الخلفية وفي نفس المكان.

ولم تكن أعمال العنف في مدينة غرداية الصحراوية جنوبيَ الجزائر لتمر في غفلة عن الحكومة المركزية التي قابلتها بحزم شديد.

وأفادت مصادر طبية بأن اشتباكات عنيفة بين مجموعة من قبيلة الشعانبة وأخرى من بني ميزاب، خلفت عددا من القتلى إضافة إلى عشرات الجرحى، كما تسببت موجة العنف في إحراق عدد من المتاجر والمنازل.

22 قتيلا بأعمال عنف في الجزائر   المواجهات بين القبائل تسببت في احراق محال تجارية بالمدينة


وأعلنت السلطات من جانبها أنها دفعت بتعزيزات أمنية في محاولة لاحتواء الوضع المتدهور، في حين ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن وزير الداخلية نور الدين بدوي وصل إلى المدينة وحث زعماء القبائل على التحلي باليقظة والحكمة.

وتقع المدينة الصحراوية على بعد نحو 600 كيلو متر جنوب العاصمة الجزائرية، ويعيش فيها نحو 400 ألف نسمة، وتشهد منافسة بين قبائلها على عدد من الوظائف والمنازل والأراضي.

22 قتيلا بأعمال عنف في الجزائر   المشهد تكرر في المنطقة ذاتها ولنفس السبب


المواجهات الدامية الأخيرة في غرداية والتي توصف بالأعنف ليست الأولى من نوعها، فالمدينة شهدت مقتل 10 أشخاص في صدامات مماثلة في ديسمبر/كانون الأول عام 2013، كما تجددت المواجهات مرة أخرى مطلع العام الماضي، وفي وقت لاحق نشرت القوات الأمنية حوالي 10 آلاف شرطي ودركي في أنحائها لضبط الوضع، إلا أن الواقع يظهر أن تلك الإجراءات لم تحل دون تجدد أعمال العنف.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

أنباء عن "هجوم إسرائيلي محدود على إيران" وسط نفي إيراني- لحظة بلحظة