لافروف وتشاووش أوغلو يعلقان على "الشق السوري" من مباحثاتهما اليوم
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقب محادثات مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة اليوم الأربعاء، بأن الاتفاقات مع تركيا حول إدلب السورية "يجري تنفيذها ببطء".
وأكد لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع تشاووش أوغلو، أن موسكو تتعاون بشكل وثيق مع أنقرة في الشأن السوري، مشيرا إلى أن الطرفين ملتزمان بالأهداف المنصوص عليها في تلك الاتفاقات.
وقال: "نتفهم تماما مخاوف أصدقائنا بشأن التهديدات التي تشكلها قوى خارجية على حدودهم، بما في ذلك من خلال تغذية النزعات الانفصالية في المناطق التي تسيطر عليها القوات الأمريكية بشكل غير قانوني في سوريا".
وحول مفاوضات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، قال لافروف إن موسكو "لا تهول" في بطء تقدمها.
من جانبه، وصف تشاووش أوغلو لقاءه مع لافروف اليوم بأنه كان مثمرا، وأوضح أنهما بحثا خلاله الأزمة الأوكرانية والقضايا الإقليمية.
وفي الشأن السوري أكد تشاووش أوغلو أن بلاده "تولي أهمية كبيرة لوحدة أراضي سوريا" وشدد على ضرورة "تطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدة أراضيها وأمن تركيا".
وقال: "سنعمل على (تأمين) وحدة الأراضي السورية وسنخرج كل الإرهابيين من المنطقة".
جاوش أوغلو: سنعمل على وحدة الأراضي السورية وسنُخرج كل الإرهابيين من المنطقة pic.twitter.com/TtK89cN6W7
— TRT عربي (@TRTArabi) June 8, 2022
وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده "تنتظر أن تنفذ الولايات المتحدة وروسيا الاتفاقات الخاصة بتطهير سوريا من الإرهابيين"، وأكد أن أنقرة تؤيد استمرار "عملية أستانا" لتسوية الأزمة السورية.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قوات بلاده ستبدأ قريبا عمليات لمكافحة الإرهاب على حدودها، وذكرت تقارير إعلامية أنها ستطال 4 مناطق سورية، فيما رجحت حصيفة "حرييت" أن تنطلق العملية خلال هذا الأسبوع.
من جانبها، كانت الخارجية الروسية أعربت عن أمل موسكو في أن تمتنع أنقرة عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تدهور خطير للأوضاع في سوريا.
المصدر: وكالات
