مصادر: حذف مطالبة الاسد بالتنحي من مشروع قرار اممي حول سورية

أخبار العالم العربي

مصادر: حذف مطالبة الاسد بالتنحي من مشروع قرار اممي حول سورية
انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/577603/

ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلا عن مصادر دبلوماسية انه تمت اعادة النظر في مشروع القرار بشأن سورية الذي طرحه المغرب على مجلس الامن الدولي، وجرى حذف منه احد أهم بنود المبادرة العربية ، ألا وهو مطالبة الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي.

ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلا عن مصادر دبلوماسية في نيويورك يوم الخميس 2 فبراير/شباط انه تمت اعادة النظر في مشروع القرار بشأن سورية الذي طرحه المغرب على مجلس الامن الدولي، وجرى حذف منه احد أهم البنود التي تنص عليها المبادرة العربية لتسوية الازمة السورية ، ألا وهو مطالبة الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي.

وحسبما قالت المصادر فقد تم ايضا حذف الاشارة الى ضرورة وقف توريد الاسلحة الى سورية.وقال الدبلوماسيون ان الدول الغربية على استعداد للموافقة على الصيغة الجديدة من مشروع القرار بشرط تأكيد روسيا على انها ستؤيده، ولن تمتنع عن التصويت.

واشارت المصادر الى انها بانتظار رد من روسيا على المقترحات التي قدمت خلال المشاورات. واضافت ان هناك حلا وسطا مع روسيا، إلا ان الاطراف بعيدة حتى الآن عن الاتفاق النهائي.

وحسبما قالت المصادر، فان نص المشروع لا يزال يتضمن ادانة انتهاك حقوق الانسان والحريات الاساسية المستمر من قبل السلطات السورية. كما يتضمن الدعوة لوقف العنف والافراج عن المعتقلين وسحب الوحدات العسكرية من المدن والسماح بدخول وسائل الاعلام الى الاراضي السورية بحرية. هذا وكانت سوزان رايس المندوبة الامريكية الدائمة في الامم المتحدة قد قالت علقت على المشاورات التي دارت في مجلس الامن الدولي وقالت انها "جرت بصورة بناءة، وإن استمرت على هذا النحو، فسيكون من الممكن ان نتوصل الى اتفاق".

قيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي: اننا نعيش زمن الانحدارات الكبرى

هذا وقال القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد في حديث مع "روسيا اليوم" من دمشق تعليقا على هذه الانباء وعلى وقائع جلسات مجلس الامن: "اننا نعيش زمن الانحدارات الكبرى عندما نرى كيف ترفع فيه ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الامن تمثيلها الى مستوى وزير الخارجية ونشاهد بنفس الوقت مستوى ضحلا لا يرقى الى شاهد عيان في بياناتهم".

واكد الاحمد ان "قوة الواقع فرضت نفسها"، مشيدا بالدبلوماسية الروسية والسورية والصينية "اذ يجب تسجيل المهنية العالية لسفراء سورية وروسيا والصين في ممارسة العمل الدبلوماسي"، مضيفا ان "هذا الحل (الغاء بند دعوة الاسد الى التنحي) هو الصحيح".

من جانبه اشار كلوفيس مقصود السفير السابق لجامعة الدول العربية في حديث لقناة "روسيا اليوم"، اشار الى ان "الغرب يصر مع الجامعة العربية على وقف اطلاق النار ونقل السلطة بشكل سليم". وبالتالي يعتقد بان هناك "بداية انفراج الازمة بين الاطراف، وخاصة بين الدول الدائمة العضوية مثل روسيا والولايات المتحدة وغيرها". واعرب عن اعتقاده بان مشروع سيقدم بعد قليل الى مجلس الامن للتوافق عليه، وان هذا المشروع "سيلبي المطالب الروسية ومطالب الدول الغربية، كما سيلبي الى حد كبير المطالب التي تقدم بها المغرب باسم الجامعة العربية".

المصدر: "انترفاكس"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا