موسكو لا تستطيع مساندة الهند في خلافها الحدودي مع الصين

أخبار الصحافة

موسكو لا تستطيع مساندة الهند في خلافها الحدودي مع الصين
موسكو لا تستطيع مساندة الهند في خلافها الحدودي مع الصين
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tlhf

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تأثير الخلاف الحدودي بين الهند والصين في العلاقات بين دلهي وموسكو.

وجاء في المقال: هاجم مسلحون نقطة حراسة في الجزء الهندي من كشمير، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإرهابيين اثنين. غالبية السكان في وادي كشمير من المسلمين. تستغل أجهزة المخابرات الباكستانية ذلك، فتؤجج حالات تمرد في هذه المنطقة منذ عقود. تقليديا، كانت دلهي تعد إسلام أباد خصمها الأول، ولكن بعد المناوشات على الحدود مع الصين في العام 2020، بدأت الهند تحشد الموارد العسكرية الرئيسية لمواجهة بكين.

يثير الوضع الجيوسياسي الجديد التساؤل حول ما إذا كانت الصداقة التقليدية الروسية الهندية سوف تستمر. فلا يمكن للهند الاعتماد على مساعدة موسكو في حل النزاع مع الصين. خاصة وأن الصين انحازت بشكل لا لبس فيه إلى جانب باكستان في الصراع مع الهند، وتحولت في الواقع إلى ركيزة لتطوير مجمع إسلام آباد الصناعي العسكري.

بما أن الهند انضمت إلى "الرباعية" وحتى تقف أحيانا على المسرح الدولي مع الولايات المتحدة، فهل هذا يعني أن علاقاتها مع روسيا تضعف؟

توجهت "نيزافيسيمايا غازيتا" بهذا السؤال إلى خبير السياسة الخارجية الهندي فيناي شوكلا، فقال: "الرباعية تلعب دورا أقل فأقل بالنسبة للهند عسكريا. فقد أنشأت الولايات المتحدة وشركاؤها الرئيسيون تحالف AUKUS (من أستراليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية) وهم يجرون اليابان إليه. لا تزال الهند فائضة عن الحاجة هنا".

"أما بالنسبة لروسيا، فبعد الأحداث في أوكرانيا، تعززت العلاقات الروسية الهندية. فالهند تشتري مزيدا من النفط والفحم والأسمدة من روسيا".

ولفت شوكلا إلى محادثات تجري، في المجال العسكري التقني، لاستيراد قاذفات روسية بعيدة المدى.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا