أردوغان بين خيارين: سمعته والناتو

أخبار الصحافة

أردوغان بين خيارين: سمعته والناتو
أردوغان بين خيارين: سمعته والناتو
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/ulyo

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "فزغلياد"، حول التحدي الذي يشكّله حرق المصحف الشريف في ستوكهولم لأردوغان.

وجاء في المقال: نظم ممثلون عن حزب "هارد كورس" اليميني المتطرف، السبت، بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم، مسيرة أحرقوا خلالها نسخة من المصحف الشريف.

وفي الصدد، أشار السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف إلى أن تركيا الآن أمام اختبار نفسها في العالم كقوة سياسية مهمة، ومستقلة. وبحسبه، إذا اقتصر الأمر على الاحتجاجات والتصريحات الساخطة من وزارة الخارجية التركية والتهديدات الموجهة ضد السويد من البرلمانيين الأتراك، فسيكون من الواضح أن السويد قد انتصرت.

بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للخبراء، تحتاج روسيا إلى مراقبة سلوك أردوغان عن كثب في الوضع الراهن، لأن أفعاله في المستقبل القريب هي التي ستحدد أفق توسّع حلف الناتو أو عدم توسعه، شمالًا وشرقًا.

كما أشار الخبير السياسي أندريه كورتونوف في تعليق لـ"فزغلياد" إلى أننا "نواجه من جديد صراعًا في القيم". فبالنسبة للسويديين، حرية الاعتقاد وحرية التعبير قيمة مطلقة، وهناك يمكنهم حرق أي كتاب مقدس آخر. أما بالنسبة لتركيا والعديد من الدول الأخرى، فإن مثل هذا العمل يمثل تحديًا للقيم التقليدية وسلوكًا غير مقبول على الإطلاق.

وقال كورتونوف: "خصوصية الوضع الحالي هي أن الرئيس التركي أردوغان سيجري انتخابات في وقت قريب. لن تكون الحملة الانتخابية سهلة بسبب المشاكل الاقتصادية في البلاد. الآن، على ما أعتقد، ستعمل القيادة التركية بنشاط على الترويج لهذا الموضوع من أجل إثارة المشاعر المعادية للغرب. ومن المؤكد أن الانتخابات نفسها ستشكل تصويتًا على مسألة القيم الأساسية للأتراك: أهي القيم الغربية أم التقليدية؟".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا