برنامج "الطاقة- بوران" السوفيتي لا يزال حيا

الفضاء

برنامج
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/l25x

أسفر برنامج "الطاقة-بوران" السوفيتي عن رحلة غير مأهولة للمركبة الفضائية المكوكية "بوران" التي دارت حول الأرض دورتين ثم عادت إلى المطار.

وقالت أولغا سوكولوفا،  المدير العام لمؤسسة "مولنيا" العلمية الانتاجية التي صممت المركبة في حديث لوكالة نوفوستي بمناسبة الذكرى الثلاثين لتحليق المركبة المكوكية "بوران"، بأن هذا البرنامج لا يزال مستمرا ولم يغلق رسميا.

وقالت "نعم، بالطبع هذا شكلي، لأنه في ذاك الوقت لم يجرؤ أي مسؤول على التوقيع على غلق هذا الملف رسميا. لدينا وثيقة تتضمن إيقاف برنامج "الطاقة-بوران" موقعة من قبل عدد من المصممين وأعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، ولكن لا توجد وثيقة تتضمن غلق البرنامج نهائيا".

ووفقا لها تم ايقاف العمل في البرنامج لأنه "لم يكن في الوقت والمكان المناسبين".

وتشير سوكولوفا إلى أن بوران أنتج قبل فترة وجيزة من تفكك الاتحاد السوفيتي وبداية البيريستروكا والأمور الأخرى، وحينها برزت أمام المسؤولين مهام  جديدة مختلفة عن سابقاتها.

يوم الخميس 15 نوفمبر ستحل الذكرى الثلاثون لتحليق المركبة "بوران" أول مركبة مكوكية فضائية  سوفيتية الصنع تدور دورتين حول الأرض من دون طاقم على متنها باستخدام برنامج كمبيوتر خاص. استمر تحليق "بوران" 205 دقائق أكملت خلالها دورتين حول الأرض ومن ثم هبطت في بايكونور.

شارك في تصميم وإنتاج "بوران" أكثر من 1200 شركة ومؤسسة علمية وحوالي 100 وزارة ومراكز علمية عدة منتشرة في مختلف جمهوريات الاتحاد السوفيتي. وقد دخلت هذه الرحلة غير المأهولة في سجل غينيس للأرقام القياسية.

المصدر: نوفوستي

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا