مستشار البيت الأبيض الاقتصادي: الوقت مناسب الآن لبيع سندات لجمع الأموال
قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو، اليوم الاثنين، إن الوقت مناسب الآن لبيع سندات لجمع أموال من أجل تخفيف تبعات وباء فيروس كورونا المستجد.
وأكد كودلو أن فكرة سندات خزانة أمريكية مرتبطة بفيروس كورونا "رائعة جدا".
وصرح لاري كودلو بأن خبراء البيت الأبيض يناقشون احتمال إصدار سندات خزانة أمريكية مرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف قائلا إنه "سيكون استثمارا طويل الأجل في مستقبل الصحة والسلامة والاقتصاد في أمريكا".
وفي وقت لاحق، قال كودلو للصحفيين في البيت الأبيض "إننا ندرس الفكرة.. دعونا نرى إلى أين ستقودنا".
وأوضح كودلو أنه لا يعتقد أن مجلس الاحتياطي الاتحادي وصل إلى النهاية في مساعيه للمساعدة في تخفيف آثار فيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس، اعتزامها طرح كمية جديدة من السندات طويلة الأجل بفئات 3 سنوات و10 سنوات و30 عاما للاكتتاب خلال الأسبوع المقبل، بقيمة إجمالية تبلغ 82 مليار دولار.
وجاء إعلان الوزارة الأمريكية، رغم انتشار وباء فيروس كورونا بصورة كبيرة في الولايات المتحدة وهو ما أدى لهروب المستثمرين من أسواق الأسهم والسندات ما دفع المركزي الأمريكي للتدخل وإطلاق موجة مشتريات لسندات الخزانة أمريكية بمليارات الدولارات.
وأوضحت الخزانة الأمريكية، أنها ستطرح سندات أجلها 3 سنوات بقيمة 40 مليار دولار، وسندات أجلها 10 سنوات بقيمة 25 مليار دولار، على أن تختتم أسبوع الطرح ببيع سندات أجلها 30 عام بقيمة 17 مليار دولار.
ومن المقرر أن تعلن وزارة الخزانة نتيجة الاكتتاب في السندات ذات الثلاث سنوات يوم الاثنين، وفي السندات ذات العشر سنوات الثلاثاء، وفي السندات ذات الثلاثين عاما الأربعاء.
وكانت الوزارة قد باعت في وقت سابق من الشهر الماضي سندات بقيمة 78 مليار دولار على 3 شرائح، وهي سندات أجلها 3 سنوات بقيمة 38 مليار دولار، وسندات أجلها 10 سنوات بقيمة 24 مليار دولار، وسندات أجلها 30 عاما بقيمة 16 مليار دولار.
وجاء الطلب على السندات من فئة الثلاث سنوات والعشر سنوات أقل من المتوسط في حين جاء الطلب على السندات ذات الثلاثين عاما أعلى من المتوسط.
وفي 13 مارس الماضي، أطلق مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، موجة مشتريات لسندات الخزانة أمريكية حجمها 37 مليار دولار بآجال استحقاق مختلفة، في إطار إجراءات محسنة لضخ السيولة في الأسواق المالية.
المصدر: وكالات
